سعيد مرتزاوي - الصورة من موقع راديو فردا
سعيد مرتزاوي - الصورة من موقع راديو فردا

أفاد موقع إيتيماد الإيراني السبت، بأن السلطات الإيرانية أطلقت سراح المدعي العام السابق سيئ السمعة سعيد مرتزاوي بعد قضائه ثلثي مدة حكم صدر بحقه في عام 2018 بالسجن سنتين. 

وسجن مرتزاوي بناء على شكاوى تقدم بها أسر أربعة فتيان كان هو قد أمر بسجنهم في مركز اعتقال غير رسمي خارج طهران خلال انتفاضة ما بعد الانتخابات عام 2019.

ومات الفتيان الأربعة جراء تعرضهم للتعذيب على أيدي حراس المعتقل.

وخلال الشهر الأول من اعتقاله، قالت وسائل إعلام وناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي في إيران إن مرتزاوي قضى مدة طويلة خارج السجن.

وأفادت وكالات إيرانية بأنه شوهد خلال زيارة دينية في العراق في الوقت الذين كان يفترض فيه أن يكون سجينا، لكن المسؤولين الإيرانيين نفوا صحة التقارير رغم تداول صورته خلال الزيارة، على وسائل التواصل الاجتماعي.

حكم على مرتزاوي بالسجن خمس سنوات، لكن محكمة استئناف خففت الحكم إلى سنتين في أبريل 2018.

ويلقب مرتزاوي في إيران بـ"جلاد الصحافة" لإغلاقه عشرات الصحف بين 2000 و2001. ويتذكره الإيرانيون عادة لاقترانه بتطلب أحكام غير عادلة وتلفيق تهم ضد الأشخاص الذين يحاكمهم.

المصدر: راديو فردا

 

شعارات مناهضة لخامني تزامنا مع ذكرى الثورة الإسلامية ـ لقطة شاشة من الفيديوهات المتداولة
شعارات مناهضة لخامني تزامنا مع ذكرى الثورة الإسلامية ـ لقطة شاشة من الفيديوهات المتداولة

تداولت صفحات إيرانية على منصات التواصل الاجتماعي، مساء الأحد، مقاطع فيديو لمواطنين يرددون هتافات مناهضة للمرشد الأعلى علي خامنئي، في العاصمة طهران ومدن أخرى.

وجاء ترديد هذه الشعارات، بالتزامن مع إطلاق ألعاب نارية  احتفالا بالذكرى الـ46 للثورة الإسلامية في البلاد، حسبما نقله موقع "راديو فاردا" الناطق باللغة الفارسية.

وفي مقاطع الفيديو المنتشرة، يمكن سماع هتافات مثل "الموت للديكتاتور"، و"الموت للنظام قاتل الأطفال".

ومن الشعارات الأخرى التي رُددت مساء الأحد: "خامنئي استحِ وانظر إلى بشار الأسد"، كما نُشرت مقاطع فيديو لهتافات احتجاجية في عدة مدن أخرى منها كرمانشاه ومشهد وأراك.

وخلال اليومين الماضيين، وفي أعقاب تصريحات خامنئي التي رفض فيها التفاوض مع الولايات المتحدة، أشار عدد كبير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى غضب المواطنين ويأسهم، وفقا للمصدر ذاته.

كما استمر ارتفاع سعر العملات الأجنبية، الأحد، حيث تجاوز سعر الدولار  92 ألف تومان للمرة الأولى، بزيادة بحوالي 6 آلاف تومان مقارنة بوضع سوق العملات قبل خطاب خامنئي.

وتعلقيا على ردود الفعل السلبية بشأن المرشد الإيراني، قال غلام علي حداد عادل، أحد المقربين منه، إن خامنئي "يقدم الحجج" لموقفه و"من الجيد أن يقدم المؤيدون للتفاوض مع (دونالد) ترامب حججهم أيضا".

والأسبوع الماضي، جدد الرئيس الأميركي، تأكيده  على أنه يجب ألا تمتلك إيران سلاحاً نوويا، داعياً إلى التوصل إلى اتفاق نووي جديد وقابل للتحقق مع طهران.