البيان قال إن الهجوم لم يسفر عن خسائر في القوات العراقية
البيان قال إن الهجوم لم يسفر عن خسائر في القوات العراقية

قال بيان لخلية الإعلام الأمني التابعة للجيش العراقي، إن الهجمات الصاروخية التي تعرضت لها قواعد عسكرية في العراق فجر الأربعاء لم تسفر عن سقوط ضحايا.

وقالت الخلية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: " تعرض العراق من الساعة 01:45 ولغاية الساعة 02:15 فجر يوم 8 يناير 2020 إلى قصف بـ22 صاروخا."

وأضافت: "سقط 17 صاروخاً منها على قاعدة عين الأسد الجوية، من ضمنها صاروخين لم ينفجرا في منطقة حيطان غرب مدينة هيت و5 صواريخ على مدينة أربيل، سقطت جميعها على مقرات التحالف."

وقالت إنه "لم يسجل أي خسائر ضمن القوات العراقية" نتيجة للهجمات الصاروخية دون تفاصيل عن الجنود الأميركيين.

ولم يذكر البيان مصدر الصواريخ التي أعلنت إيران مسؤوليتها عنها كرد على مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بضربة أميركية قرب مطار بغداد.

وأكد البنتاغون أن إيران أطلقت فجر الأربعاء "أكثر من 12 صاروخا" على قاعدة عين الأسد وقاعدة أخرى في أربيل تضمان قوات أميركية.

وكتب الرئيس الأميركي في تغريدة مساء الثلاثاء: "كل شيء على ما يرام!. هناك صواريخ أُطلقت من إيران على قاعدتين عسكريتين في العراق. ويجري تقييم للخسائر والأضرار الآن. حتى الآن الأمور جيدة للغاية! لدينا الجيش الأكثر قوة والأفضل تجهيزا في العالم، وبفارق شاسع! سأدلي بتصريح صباح الغد! سأدلي ببيان صباح الغد".

تصريح عراقجي جاء بعدما حض خامنئي الحكومة على عدم التفاوض مع واشنطن (AFP)
تصريح عراقجي جاء بعدما حض خامنئي الحكومة على عدم التفاوض مع واشنطن (AFP)

أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، أن بلاده مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة، بشرط أن لا يكون ذلك تحت وطأة سياسة "الضغوط القصوى" التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقال عراقجي بحسب بيان نشر على صفحته على تلغرام إن "رفع العقوبات يتطلب مفاوضات، ولكن ليس في إطار سياسة +الضغوط القصوى+ لأنه (في هذه الحال) لن يكون الأمر مفاوضات بل شكلا من الاستسلام".

جاء تصريح عراقجي بعدما حض المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الحكومة، الجمعة، على "عدم التفاوض" مع واشنطن، معتبرا أن خطوة مماثلة ستكون "متهورة".

وبرر المرشد الأعلى موقفه بـ"خبرة" في التعاطي مع الولايات المتحدة التي لم تلتزم اتفاقات سابقة مع طهران.

وتوصلت إيران في 2015 إلى اتفاق مع الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا، يفرض قيودا على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية الصادرة بحقها.

لكن الرئيس دونالد ترامب انسحب من الاتفاق في 2018 خلال ولايته الأولى وعاود فرض عقوبات شديدة على إيران رغم استياء شركائه الأوروبيين.

وأكد ترامب، الأربعاء، أنه يؤيد "اتفاق سلام" مع إيران، مع تشديده على وجوب عدم حيازتها السلاح النووي.

في هذا السياق، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، فرض عقوبات مالية على شبكة دولية "تسهل شحن ملايين من براميل الخام الإيراني بقيمة مئات ملايين الدولارات إلى الصين".

وشدد عباس عراقجي، السبت، أن "إيران لا تريد التفاوض مع بلد يفرض عقوبات جديدة في شكل متزامن".