موظفو الاستخبارات الإيرانيون يجمعون معلومات علنية أو سرية
موظفو الاستخبارات الإيرانيون يجمعون معلومات علنية أو سرية

أكد تقرير استخباراتي ألماني سعي إيران إلى الحصول على تكنولوجيا أسلحة وأنظمة صواريخ عبر أنشطة تجسس تقوم بها فوق الأراضي الألمانية.

وقالت صحيفة "جورزليوم بوست" إن التقرير الجديد، الصادر عن منطقة ولاية سارلاند الألمانية، يدعم ما جاء في تقرير سابق صادر عن منطقة بادن، وأكد بدوره سعي طهران إلى الحصول على تكنولوجيا أنظمة ناقلات الصواريخ منذ عام 2019.

والتقرير الذي صدر بعنوان "لمحة عامة عن الوضع"، يتناول التهديدات الأمنية التي تواجهها ولاية سارلاند الألمانية الغربية الصغيرة.

وكتب مسؤولو الاستخبارات في سارلاند أن "إيران وباكستان وبدرجة أقل سوريا بذلت جهودا لشراء سلع ومعلومات لتطوير أسلحة الدمار الشامل وأنظمة نقلها".

وقالت الصحيفة إن دول إسرائيل والولايات المتحدة والعديد من دول الخليج تعتقد أن النظام الديني الإيراني يسعى إلى تطوير أسلحة نووية.

وقال التقرير إن عملاء إيران موجودون بمستويات مختلفة في التمثيل الرسمي وشبه الرسمي في ألمانيا ويحملون الإقامة القانونية.

 ويجمع هؤلاء العملاء، تحت غطاء دبلوماسي أو صحفي، المعلومات، ويقدمون الدعم للعمليات التي يقوم بها جهاز الاستخبارات الإيراني.

وأشار التقرير إلى أن طهران قلدت التكتيكات الروسية الوحشية في استهداف المنشقين والمعارضين داخل ألمانيا.  

وكان تقرير مماثل صادر عن وكالة الاستخبارات في منطقة بادن-فورتمبيرغ بجنوب ألمانيا، قال إن إيران تعمل على تطوير أسلحة دمار شامل وأنها تلتف على العقوبات الدولية في سبيل تحقيق ذلك.

وتنشط في منطقة بادن فورتمبرغ "شبكة إيران" لأن فيها العديد من شركات الهندسة المتقدمة والتكنولوجيا المتطورة.

ويتكوف لعب دورا محوريا في تأمين صفقة وقف إطلاق النار في غزة (AFP)
ويتكوف لعب دورا محوريا في تأمين صفقة وقف إطلاق النار في غزة (AFP)

نقلت صحيفة "فاينانشال تايمز" عن أشخاص مطلعين القول إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتزم تكليف مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لتولي مهمة ملف إيران.

وذكرت الصحيفة إن الخطوة تعني أن ترامب مستعد للمضي قدما في المساعي الدبلوماسية قبل زيادة الضغط على طهران.

وأشارت المصادر إلى أن من المتوقع أن يقود ويتكوف الجهود المتعلقة ببرنامج إيران النووي كجزء من مساعي الرئيس الأميركي الأوسع لوقف الحروب في المنطقة.

ولفتت الصحيفة إلى أن تصريحات ترامب ومستشاريه في اجتماعاتهم الأولية ألمحت إلى أنهم يريدون إبقاء باب الدبلوماسية مفتوحا لتجنب مواجهة أوسع مع إيران.

وأفادت أن بعض المسؤولين في إدارة ترامب قالوا لدبلوماسيين أجانب إنهم يتوقعون أن يقود ويتكوف الجهود لاستكشاف إمكانية الوصول إلى تسوية دبلوماسية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي سابق القول إنه لا يعتقد أن إدارة ترامب ستستخدم القوة في بداية ولايتها قبل محاولة استنفاد الوسائل الأخرى.

ولعب ويتكوف، وهو مستثمر متخصص في العقارات في نيويورك، دورا محوريا في تأمين صفقة وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة حماس.

وانتهج ترامب ما يعرف باسم سياسة "الضغوط القصوى" على إيران خلال ولايته الأولى (2017-2021).

ففي عام 2018 انسحب ترامب من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي بعد ثلاث سنوات من التوقيع عليه، قبل أن يعيد فرض عقوبات مشددة على طهران.