قال مستتشار الامن القومي الأميركي، جاك سوليفان، إن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تعتبر ملف الأميركيين المعتقلين في إيران أولوية.
وأضاف في مقابلة مع شبكة "سي بي أس" أن واشنطن بدأت "التواصل مع إيران فيما يتعلق بالأميركيين المحتجزين هناك".
وأوضح سوليفان أن الرسالة التي يتم إيصالها لإيران حاليا، هي أن الولايات المتحدة لن تقبل باستمرار طهران احتجاز أميركيين بهذه الطريقة، وأن واشنطن عازمة على إعادة هؤلاء المحتجزين بسلامة لعائلاتهم.
NEWS: “We have begun to communicate with the Iranians, WH national security adviser @jakejsullivan tells @margbrennan of American hostages in the region.
— Face The Nation (@FaceTheNation) February 21, 2021
Says Biden is "prepared to go to the table to talk to the Iranians how we get strict constraints" on nuclear program pic.twitter.com/3dDkHHOzHz
الملف النووي
وبشأن الملف النووي الإيراني، أكد سوليفان أن واشنطن على استعداد للتفاوض مع طهران حول القيود الصارمة على البرنامج النووي.
وشدد في حديثه على أن الإدارة الأميركية الحالية عازمة على منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وأن أفضل وسيلة لتحقيق هذا الأمر، هو العمل من خلال الأطر الدبلوماسية.
وأوضح أن الأمر ما زال مطروحا على الطاولة أمام إيران للعودة للمفاوضات الدبلوماسية.
وأشار سوليفان إلى أن طهران وبعدم ردها حتى الآن على هذا الأمر، فإنها عزلت نفسها، خاصة بعدما أصبحت "الكرة في ملعبهم".
القرصنة الروسية
وفيما يتعلق بقضية القرصنة الإلكترونية التي اكتشفت مؤخرا، والمرتبطة بروسيا، أكد سوليفان أن رد الولايات المتحدة لن يكون مجرد عقوبات، ولكنه يتضمن أدوات ظاهرة وغير ظاهرة أيضا.
وزاد أن الرد الذي تحضره الولايات المتحدة يحتاج إلى أسابيع، لأنها ستكون عبارة عن حزمة شاملة، وليس فقط رد فعل على ما حصل.
#SOLARWINDS HACK NEWS : White House National Security Adviser @jakejsullivan tells @margbrennan that the US response will “not simply be sanctions,” adds it will include tools “seen and unseen” pic.twitter.com/1MviQkiqgW
— Face The Nation (@FaceTheNation) February 21, 2021
فيروس كورونا
وحول تعامل الرئيس السابق، دونالد ترامب، مع جائحة كورونا، قال سوليفان إن إدارته "لم تتعامل مع الأزمة بالطريقة التي تستحقها، ولم يتم العمل على التنبؤ ومراقبة ما حصل خلال وباء كوفيد-19 كما ينبغي".