وزير الخارجية الإيراني يعزي الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في وفاة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان
إيران تعين سفيرا لدى لإمارات للمرة الأولى منذ 8 أعوام (تعبيرية)

ذكرت رويترز نقلا عن وسائل إعلام رسمية إيرانية، الثلاثاء، أن طهران عينت سفيرا لدى الإمارات لأول مرة منذ ثماني سنوات.

وشغل السفير المعين حديثا، رضا عامري، في السابق منصب المدير العام لمكتب المغتربين الإيرانيين في وزارة الخارجية.

وتداولت مواقع إخبارية إماراتية وخليجية خبر تعيين السفير، وعلى رأسها موقع "العين" الإخباري وصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية.

وأوضحت وكالة "مهر" الإيرانية، أن "عامري شغل منصب سفير إيران في الجزائر والسودان وإريتريا".

وأشارت وكالة الطلبة الإيرانية "أسنا" أن "نائب وزير الخارجية للشؤون السیاسیة، علي باقري، أعلن مؤخرا في مقابلة أنه تم تعيين سفير إيران لدى الإمارات وهو يمر بالمراحل النهائية من العمل الإداري وسيتم إیفاده إلى أبوظبي في المستقبل القريب".

ووفقا للوكالة، من المفترض أن يتوجه عامري، في المستقبل القريب، إلى الإمارات ويبدأ العمل في السفارة الإيرانية لدی أبو ظبي.

وأوضحت الوكالة أن آخر سفير لإيران في الإمارات كان، محمد رضا فیاض، الذي عاد إلى إيران قبل نحو 8 سنوات، وبعد ذلك استمر نشاط السفارة الإيرانية في أبوظبي على مستوى القائم بالأعمال.

ووفقا للوكالة الإيرانية، یتولى حاليا، حسين حيدري، منصب القائم بالأعمال ومشرف السفارة الإيرانية في أبو ظبي. 

وقررت الإمارات، في ٢١ أغسطس الماضي، إعادة سفيرها، سيف محمد الزعابي، إلى إيران، في خطوة هي الأولى منذ أن خفضت تمثيلها الدبلوماسي في هذا البلد سنة 2016، بعد اقتحام مجموعات إيرانية للسفارة السعودية في العاصمة طهران إثر إعدام رجل الدين الشيعي المعارض، نمر النمر، في المملكة، وفقا لوكالة "فرانس برس" للأنباء.

وأوضحت الإمارات أن ذلك يأتي تنفيذا لقرار "رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي إلى درجة سفير"، و"بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الجارين والمنطقة"، بحسب فرانس برس.

وقبل ذلك بشهر، وتحديدا في يوليو الماضي، قال المستشار الرئاسي الإماراتي، أنور قرقاش، إن بلاده تدرس إعادة سفيرها إلى إيران، داعيا إلى التعاون الاقتصادي الإقليمي كوسيلة لتخفيف التوترات السياسية، بحسب "فرانس برس".

وقال قرقاش للصحفيين إنه "لا يمكن أن يكون العقد المقبل على غرار العقد الماضي. في العقد الجديد، كلمة خفض التصعيد يجب أن تكون هي المفتاح"، مضيفا أن الإمارات "ليست طرفا في أي محور في المنطقة ضد إيران".

وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، تسلم قبل أسبوع أوراق اعتمادأ بدر عبدالله المنيخ، وهو أول سفير للكويت في طهران منذ أن خفضت تمثيلها الدبلوماسي في إيران عام 2016.

حريق اشتعل في إسرائيل جراء صواريخ إيرانية
حريق اشتعل في إسرائيل جراء صواريخ إيرانية

نقلت قناة "i24NEWS" الإسرائيلية عن مسؤولين، الإثنين، أن رد إسرائيل المرتقب على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران عليها، سيكون "قبل الانتخابات الأميركية" المقررة في نوفمبر المقبل.

وأوضح مسؤول إسرائيلي وصفته "i24NEWS" بـ"الكبير"، أن الهجوم على إيران "سيأتي مع اكتمال الاستعداد والتنسيق له مع الولايات المتحدة". 

وأضاف: "نهتم جدا في إسرائيل بتوفير أقصى حد من التنسيق مع الإدراة الأميركية، وعدم اتخاذ إجراء يمكن تفسيره على أنه تدخل سياسي في الانتخابات، فلا توجد نية للتأثير على أي من المرشحين".

ونقلت القناة عن "مسؤولين"، قولهم إن من المتوقع أن يأتي "الرد الإسرائيلي قبل الانتخابات الأميركية"، واستطردوا بالقول: "لا يمكننا الانتظار لفترة أطول بكثير فيما يتعلق بهجوم إيراني بهذا الحجم".

وأشارت المصادر إلى أن الرد الإسرائيلي "قد يأتي على شكل موجات، وسلسلة من الهجمات، وليس فقط على شكل هجوم كبير لمرة واحدة".

والإثنين، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول أميركي لم تسمه، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه لن يستهدف المنشآت النووية والنفطية الإيرانية، فيما حدد الفترة الزمنية للرد الإسرائيلي.

وحسب المسؤول، فإن نتانياهو أكد "استعداده لضرب المنشآت العسكرية".

مسؤول أميركي يكشف موعد الرد الإسرائيلي على إيران وطبيعة الأهداف
يأتي ذلك وسط ترقب الرد الإسرائيلي على الضربات الصاروخية التي شنتها إيران على إسرائيل بداية أكتوبر الحالي، وسط تصريحات إسرائيلية تؤكد حتميته، وأخرى من طرف إيران تبدي استعدادها "للرد على الرد"، على الرغم من "استعدادها للسلام" بحسب ما قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، خلال مؤتمر صحفي في بغداد.

وتابع: "الإجراء الانتقامي سيكون محسوباً لتجنب تصور التدخل السياسي في الانتخابات الأميركية. فهم نتنياهو أن نطاق الضربة الإسرائيلية لديه القدرة على إعادة تشكيل السباق الرئاسي".

وأشار أيضًا إلى أن "الضربة الإسرائيلية على إيران ستنفذ قبل الانتخابات الأميركية، لأن عدم التحرك قد يفسره الإيرانيون على أنه علامة ضعف".

وأطلقت إيران في الأول من أكتوبر، حوالي 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، في هجوم قالت إنها شنّته "ردا" على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية في طهران، في هجوم نُسب إلى إسرائيل، واغتيال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله مع جنرال في الحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وإثر هذا القصف الصاروخي الإيراني، الثاني من نوعه في أقل من 6 أشهر، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآاف غالانت، بشنّ هجوم "فتّاك ودقيق ومفاجئ" ضد إيران.