إيران شهدت احتجاجات غاضبة منذ مقتل مهسا أميني في سبتمبر الماضي ـ صورة أرشيفية.
إيران شهدت احتجاجات غاضبة منذ مقتل مهسا أميني في سبتمبر الماضي ـ صورة أرشيفية.

صوت مجلس مدينة لوس أنجلوس الأميركية لصالح إعادة تسمية تقاطع طرق في ذكرى وفاة مهسا أميني، التي أدت وفاتها في حجز تابع لشرطة الأخلاق في إيران قبل قرابة عام إلى اندلاع احتجاجات استمرت عدة أشهر في أنحاء البلاد.

لوس أنجلوس، وهي ثاني أكبر المدن الأميركية من حيث عدد السكان، موطن جالية إيرانية تعدادها قرابة 138 ألف شخص، من أصل ما بين 400 ألف و620 ألفا من أصل إيراني في الولايات المتحدة، بحسب جامعة كاليفورنيا.

وكشف سجل تصويت مجلس المدينة على موقعه على الإنترنت، الثلاثاء، أنه ستتم إعادة تسمية تقاطع شارعي ويستوود وروتشستر، الواقع في منطقة بها مقار شركات فارسية، ليكون اسمه ساحة حرية حياة المرأة تخليدا لذكرى أميني.

وتحولت الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي استمرت أشهرا عقب وفاة أميني إلى أكبر مظاهر المعارضة ضد السلطات الإيرانية منذ سنوات.

وهناك خلافات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن حقوق الإنسان وبرنامج طهران النووي ودعم إيران لجماعات مسلحة شيعية في المنطقة، لكن اتفاقا تم الإعلان عن التوصل إليه يوم الاثنين ويتم بموجبه مغادرة خمسة أميركيين من أصول إيرانية إيران يقضي على مصدر كبير للتوتر بين البلدين.
 

حريق اشتعل في إسرائيل جراء صواريخ إيرانية
حريق اشتعل في إسرائيل جراء صواريخ إيرانية

نقلت قناة "i24NEWS" الإسرائيلية عن مسؤولين، الإثنين، أن رد إسرائيل المرتقب على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران عليها، سيكون "قبل الانتخابات الأميركية" المقررة في نوفمبر المقبل.

وأوضح مسؤول إسرائيلي وصفته "i24NEWS" بـ"الكبير"، أن الهجوم على إيران "سيأتي مع اكتمال الاستعداد والتنسيق له مع الولايات المتحدة". 

وأضاف: "نهتم جدا في إسرائيل بتوفير أقصى حد من التنسيق مع الإدراة الأميركية، وعدم اتخاذ إجراء يمكن تفسيره على أنه تدخل سياسي في الانتخابات، فلا توجد نية للتأثير على أي من المرشحين".

ونقلت القناة عن "مسؤولين"، قولهم إن من المتوقع أن يأتي "الرد الإسرائيلي قبل الانتخابات الأميركية"، واستطردوا بالقول: "لا يمكننا الانتظار لفترة أطول بكثير فيما يتعلق بهجوم إيراني بهذا الحجم".

وأشارت المصادر إلى أن الرد الإسرائيلي "قد يأتي على شكل موجات، وسلسلة من الهجمات، وليس فقط على شكل هجوم كبير لمرة واحدة".

والإثنين، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول أميركي لم تسمه، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه لن يستهدف المنشآت النووية والنفطية الإيرانية، فيما حدد الفترة الزمنية للرد الإسرائيلي.

وحسب المسؤول، فإن نتانياهو أكد "استعداده لضرب المنشآت العسكرية".

مسؤول أميركي يكشف موعد الرد الإسرائيلي على إيران وطبيعة الأهداف
يأتي ذلك وسط ترقب الرد الإسرائيلي على الضربات الصاروخية التي شنتها إيران على إسرائيل بداية أكتوبر الحالي، وسط تصريحات إسرائيلية تؤكد حتميته، وأخرى من طرف إيران تبدي استعدادها "للرد على الرد"، على الرغم من "استعدادها للسلام" بحسب ما قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، خلال مؤتمر صحفي في بغداد.

وتابع: "الإجراء الانتقامي سيكون محسوباً لتجنب تصور التدخل السياسي في الانتخابات الأميركية. فهم نتنياهو أن نطاق الضربة الإسرائيلية لديه القدرة على إعادة تشكيل السباق الرئاسي".

وأشار أيضًا إلى أن "الضربة الإسرائيلية على إيران ستنفذ قبل الانتخابات الأميركية، لأن عدم التحرك قد يفسره الإيرانيون على أنه علامة ضعف".

وأطلقت إيران في الأول من أكتوبر، حوالي 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، في هجوم قالت إنها شنّته "ردا" على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية في طهران، في هجوم نُسب إلى إسرائيل، واغتيال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله مع جنرال في الحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وإثر هذا القصف الصاروخي الإيراني، الثاني من نوعه في أقل من 6 أشهر، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآاف غالانت، بشنّ هجوم "فتّاك ودقيق ومفاجئ" ضد إيران.