الولايات المتحدة تتهم إيران بتزويد روسيا بطائرات مسيرة
الولايات المتحدة تتهم إيران بتزويد روسيا بطائرات مسيرة

فرضت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عقوبات على 7 أشخاص و4 شركات في الصين وروسيا وتركيا، يقول المسؤولون إن لهم صلة بتطوير برنامج الطائرات المسيرة الإيراني.

وتتهم الولايات المتحدة إيران بتزويد روسيا بطائرات مسيرة تستخدم لقصف المدنيين الأوكرانيين، بينما يواصل الكرملين غزوه لأوكرانيا.

ويأتي التطور الأخير بعد أن نفى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن بلاده أرسلت طائرات مسيرة إلى روسيا، لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا.

وتشمل الأطراف التي فرضت عليها العقوبات من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة، الثلاثاء، ما يلي: شركة إيرانية للطائرات المسيرة تم فرض عقوبات عليها سابقا في عام 2008، وتعمل الآن باسم شركة شاهين ومديريها التنفيذيين ومجموعة من مصنعي قطع الغيار الروسية واثنتين من شركات الصرافة التركية، هما محمد توكديمير وعلاء الدين أيكوت.

وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية، براين نيلسون، في بيان "استمرار إيران عن عمد في نشر طائراتها المسيرة يمكّن روسيا ووكلاءها في الشرق الأوسط وجهات أخرى مزعزعة للاستقرار من تقويض الاستقرار العالمي".

وأضاف "ستواصل الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات ضد شبكات شراء الطائرات الإيرانية المسيرة، وتشجع السلطات القضائية على إجراء الفحوص النافية للجهالة اللازمة لمنع تصدير هذه المكونات إلى إيران".

وقالت وزارة الخزانة إن واشنطن فرضت في وقت سابق عقوبات على 5 شركات مقرها الصين وفرد واحد بسبب بيع وشحن مكونات جوية، منها أجزاء مستخدمة في الطائرات المسيرة إلى الشركة الإيرانية.

وكان مسؤولون أميركيون قالوا إن من المتوقع فرض المزيد من العقوبات على إيران حتى مع قيام البلدين بتبادل محتجزين هذا الأسبوع.

هجمات سيبرانية على موانئ إيرانية بعد شهور من اختراق ميناء بندر عباس الإيراني
جانب من ميناء بندر عباس في إيران

 ذكرت وكالة "إيرنا" الإيرانية، أن تقارير وردت، الإثنين، عن وقوع انفجار في مصفاة بندر عباس جنوبي البلاد، بعد تسرب للغاز.

وأضافت الوكالة أن "التسرب أدى إلى انفجار مكثفات غاز في المصفاة، وهي واحدة من بين أكبر المصافي في إيران"، مشيرة إلى أن "الجهات الرسمية لم تعلن تأكيدا للأمر بعد".

ولم ترد تفاصيل عن الأضرار التي لحقت بالإنتاج بسبب الانفجار أو عن وقوع قتلى أو مصابين.

وكانت مصفاة بندر عباس قد شهدت 10 يوليو الماضي، حريقًا ضخمًا، نتيجة اشتعال النيران في خزانات تحتوي على منتجات نفطية، وسط مخاوف من انفجار الخزانات القريبة.

وأعلنت شركة آفتاب لتكرير النفط، المملوكة للدولة في إيران، أن النيران اشتعلت في ثلاث خزانات للمنتجات النفطية، بمنطقة صناعية داخل مدينة بندر عباس الساحلية، الواقعة جنوب البلاد، وفق ما نشرته وكالة رويترز.