سوخوي-35
أرشيفية لطائرة روسية من طراز سوخوي-35 (صورة تعبيرية)

 نقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، الثلاثاء، عن نائب وزير الدفاع الإيراني، مهدي فرحي، قوله إن طهران "أكملت ترتيبات" شراء طائرات مقاتلة من طراز سوخوي-35 المتطورة، وطائرات هليكوبتر روسية الصنع، وذلك في إطار "توطيد العلاقات العسكرية" بين البلدين.

وتملك القوات الجوية الإيرانية عددا محدودا من الطائرات الهجومية، من بينها طائرات روسية وكذلك طرز أميركية قديمة حصلت عليها قبل "الثورة" عام 1979، بحسب وكالة رويترز.

وقال فرحي: "انتهينا من شراء طائرات هليكوبتر ميل 28 الهجومية ومقاتلات سوخوي 35 وطائرات التدريب ياك 130، لضمها إلى الوحدات المقاتلة للجيش الإيراني".

ولم يتضمن تقرير وكالة تسنيم أي تأكيد روسي للصفقة.

وقالت إيران عام 2018، إنها "بدأت في إنتاج" الطائرة المقاتلة المصممة محليا "كوثر"، لتستخدمها القوات الجوية.

ويعتقد خبراء عسكريون أن الطائرة نسخة طبق الأصل من الطائرة "إف-5" التي أنتجتها الولايات المتحدة أول مرة في حقبة الستينيات.

يشار إلى أن الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أية دولة تتعامل مع القوات الإيرانية، خصوصاً الحرس الثوري المُدرج على قائمة "المنظمات الإرهابية" التي تعدها واشنطن، وفقا لوكالة فرانس برس.

وكانت واشنطن قد حذرت سابقا من التصعيد "الخطير" في التعاون العسكري بين إيران وروسيا، في الوقت الذي تُتهم فيه طهران بتزويد موسكو بطائرات مسيّرة تستخدمها في أوكرانيا، وهو الأمر الذي تنفيه إيران.

واشنطن تعيد سياسة الضغط الأقصى ضد إيران
واشنطن تعيد سياسة الضغط الأقصى ضد إيران

كشف النائب الجمهوري، جو ويلسون، أن الرئيس، دونالد ترامب، أصدر توجيها دعا فيه وزارة الخزانة ووكالات أميركية أخرى إلى اتخاذ خطوات فورية لضمان عدم استخدام النظام المالي العراقي من قبل إيران من أجل التهرب من العقوبات أو تجاوزها.

كما وجه بعدم استخدام دول الخليج كنقاط لإعادة الشحن بغية التهرب من العقوبات.

وأوضح ويلسون في منشور عبر منصة إكس أرفقها بصورة من القرار الذي وقعه ترامب، أن هذه الخطوات يجب أن تضمن عدم استخدام إيران للنظام المالي العراقي للتهرب من العقوبات، أو تجاوزها، وعدم استخدام دول الخليج كنقاط إعادة شحن لصالح طهران.

وأعلنت الولايات المتحدة الخميس فرض عقوبات مالية هي الأولى منذ تنصيب ترامب تستهدف "شبكة دولية" متهمة بنقل النفط الإيراني إلى الصين لتمويل أنشطة طهران العسكرية.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن العقوبات تستهدف "شبكة دولية تسهل نقل ملايين من براميل النفط الخام الإيراني، بقيمة مئات ملايين الدولارات، إلى الصين".

وأعلن ترامب الثلاثاء أنه يعتزم استئناف سياسة "الضغوط القصوى" على إيران بسبب مزاعم عن محاولة طهران تطوير أسلحة نووية.

ولكنه قال إنه يأمل ألا تكون هناك ضرورة لاستخدام هذه السياسة.

واشنطن تفرض عقوبات على 14 مصرفا عراقيا بسبب "تعاملات مشبوهة"
منعت الولايات المتحدة 14 مصرفا عراقيا من إجراء معاملات بالدولار في إطار حملة شاملة على تحويل العملة الأميركية إلى إيران ودول أخرى خاضعة للعقوبات في الشرق الأوسط، وفقا لما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الأربعاء،. 

ونقل البيان عن وزير الخزانة سكوت بيسنت قوله "لا يزال النظام الإيراني يركز على الاستفادة من عائداته النفطية لتمويل تطوير برنامجه النووي، وإنتاج صواريخه البالستية الفتاكة والطائرات المسيّرة، ودعم مجموعاته الإرهابية الإقليمية بالوكالة".