الصاروخ أسفر عن مقتل الرجل الفلسطيني على الفوز كما يبدو
الصاروخ أسفر عن مقتل الرجل الفلسطيني على الفوز كما يبدو | Source: Social Media

أظهر مقطع فيديو مروع، لحظة سقوط صاروخ إيراني على رجل فلسطيني في الضفة الغربية مما تسبب بمقتله، خلال هجوم إيران على إسرائيل الذي أطلقت خلاله عشرات الصواريخ الباليستية يوم الثلاثاء.

وكان سامح خضر حسن العسلي، القتيل الوحيد المعروف في الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل التي قالت إنها تصدت لمعظم الصواريخ.

والعسلي، وهو من غزة، كان يقيم في مجمع لقوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية حيث قُتل بحطام الصاروخ.

وأظهر مقطع الفيديو جسما أسطوانيا ضخما يهوي من السماء ويسقط على العسلي وهو يمشي في شارع ليقتله على الفور فيما يبدو.

وبالإضافة إلى الضفة الغربية وصحراء النقب، سقطت العديد من الصواريخ الباليستية الإيرانية في الأردن المجاور.

والأربعاء، أكد مصدر إسرائيلي تعرض قاعدة جوية تابعة للجيش لسقوط صاروخ باليستي، من بين الصواريخ الإيرانية التي سقطت على الأراضي الإسرائيلية.

وأضاف المصدر المخوّل بالحديث دون ذكر اسمه، لقناة "الحرة" أنه لم يتم تسجيل أي أضرار سواء في الطائرات أو القدرات العسكرية، وكذلك لا أضرار على الاستمرارية ولا على خطط المتابعة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عقب الضربات مباشرة إن الهجوم الإيراني "فشل"، متوعدا طهران بدفع ثمن باهظ.

الصين تشتري حوالي 90 بالمئة من النفط الإيراني
الصين تشتري حوالي 90 بالمئة من النفط الإيراني

فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، عقوبات جديدة متعلقة بقطاعي النفط والبتروكيماويات في إيران وشملت فردا واحدا وعددا من الكيانات والسفن.

وقالت وزارة الخزانة على موقعها الرسمي إن العقوبات شملت مصفاة نفط "تيبوت" ومقرها الصين، بالإضافة لمديرها التنفيذي وانغ شيوه تشينغ وذلك بسبب شراء وتكرير النفط الخام الإيراني بقيمة تصل لمئات الملايين من الدولارات.

كما شملت العقوبات 19 كيانا وسفينة مسؤولة عن شحن ملايين البراميل من النفط الإيراني، وتشكل جزءا من "أسطول الظل" الإيراني الذي ينقل النفط.

وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسينت إن "مشتريات مصفاة تيبوت من النفط الإيراني تعتبر شريان الحياة الاقتصادي الرئيسي للنظام الإيراني، الذي يعد أكبر راعٍ للإرهاب في العالم".

وأضاف أن "الولايات المتحدة ملتزمة بقطع مصادر الإيرادات التي تمكّن طهران من الاستمرار في تمويل الإرهاب وتطوير برنامجها النووي".

وتستخدم إيران شبكات واسعة من الناقلات وشركات إدارة السفن لتصدير النفط، وفق وزارة الخزانة، حيث تلجأ إلى تكتيكات مثل التزوير في الوثائق وتعطيل أنظمة تتبع السفن.

وتحظر العقوبات جميع الممتلكات والمصالح التابعة لهذه الكيانات في الولايات المتحدة، كما تحظر التعامل مع هذه الأطراف من قبل الأشخاص الأميركيين أو المقيمين في الولايات المتحدة، مع فرض غرامات مدنية أو جنائية على المخالفين.