ترامب اختار والتز مستشارا للأمن القومي وهو أحد المناصب الرئيسية في البيت الأبيض
ترامب اختار والتز مستشارا للأمن القومي وهو أحد المناصب الرئيسية في البيت الأبيض

حذر مايك والتز، مرشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لمنصب مستشار الأمن القومي، الثلاثاء، إيران من مغبة الاستمرار في "دعم الإرهاب". 

وكتب في منشور على منصة أكس أن النظام الإيراني "هو السبب الجذري للفوضى والإرهاب الذي انتشر في جميع أنحاء المنطقة". 

وأضاف قوله: "لن نتسامح مع الوضع الراهن المتمثل في دعمهم للإرهاب".

وقال والتز إن "انتصار دونالد ترامب الساحق (في الانتخابات) أرسل رسالة واضحة إلى بقية العالم، مفادها، أن الفوضى لن يتم التسامح معها. أنا سعيد برؤية خطوات ملموسة نحو خفض التصعيد في الشرق الأوسط".

وقال إن "الجميع يأتون إلى طاولة المفاوضات بسبب الرئيس ترامب"، وفقا لتعبيره.

وفي 12 نوفمبر الحالي، ذكرت وسائل إعلام متعددة أن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، اختار النائب مايك والتز لمنصب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض.

ومنصب مستشار الأمن القومي من المناصب ذات النفوذ الشديد في الإدارة الأميركية، ويُعين شاغله الرئيس مباشرة، ولا يحتاج إلى مصادقة من مجلس الشيوخ.

ووظيفة المستشار التنسيق بين وكالات الأمن القومي العليا في الولايات المتحدة، وتقديم تقارير للرئيس الأميركي وتنفيذ سياساته.

القاضيان القتيلان (نقلا عن وكالة ميزان أون لاين الإيرانية)
القاضيان القتيلان (نقلا عن وكالة ميزان أون لاين الإيرانية)

شهدت المحكمة العليا الإيرانية، بطهران، صباح السبت، حادثة إطلاق نار أسفرت عن مقتل قاضيين بارزين، وفقا لما ذكرت وكالة "ميزان أون لاين" التابعة للسلطة القضائية في البلاد.

وقالت الوكالة أن القاضيين الذين قضيا هما، علي رازيني، رئيس الفرع 39، ومحمد مقيسه، رئيس الفرع 53.

وأفادت التقارير أن منفذ الهجوم كان يحمل سلاحًا ناريًا وتمكن من دخول مبنى المحكمة بطريقة غير معلنة. 

وبعد تنفيذه الهجوم، حاول الفرار قبل أن يُقدم على الانتحار. 

إغلاق المدارس والجامعات.. ماذا يحدث في إيران؟
وسط تكرار إغلاق المؤسسات الحكومية والتعليمية والمرافق العامة في غالبية المدن الإيرانية خلال الأشهر الماضية، تتفاوت ذرائع النظام الإيراني بين ارتفاع نسبة التلوث وترشيد استخدام الطاقة، بينما يُرجع معارضون أسباب هذه الإجراءات إلى مخاوف من "انتفاضة شعبية".

وذكرت السلطات القضائية أن المهاجم لم يكن له أي قضايا منظورة في المحكمة ولا صلة له بأي من مراجعيها.

تأتي هذه الحادثة في ظل تحقيقات جارية لكشف هوية الأطراف التي قد تكون وراء هذا الهجوم، وسط تأكيدات بأن العملية استهدفت شخصيات معروفة بمشاركتها في مكافحة الجرائم ضد الأمن القومي والتجسس والإرهاب.

تجدر الإشارة إلى أن القاضي علي رازيني كان قد نجا سابقًا من محاولة اغتيال في يناير 1999، عندما كان يشغل منصب رئيس عدلية طهران.