السلطة القضائية الإيرانية أعلنت رفع دعوى قانونية ضد أحمدي من دون ذكر أسمها
السلطة القضائية الإيرانية أعلنت رفع دعوى قانونية ضد أحمدي من دون ذكر أسمها

تصدرت المغنية الشابة برستو أحمدي عناوين الأخبار في إيران بعد نشرها مقطع فيديو لها وهي تغني من دون حجاب مرتدية ملابس تظهر أجزاء من جسدها.

وشاركت أحمدي مقطع الفيديو للحفل على يوتيوب ومدته 27 دقيقة متحدية السلطات التي تفرض ارتداء على النساء وتمنع الغناء في الأماكن العامة.

ظهرت المغنية الإيرانية وهي ترتدي فستانا أسود مفتوح من الأعلى وخلفها فرقتها الموسيقية في باحة مبنى تراثي كان يستخدم في السابق كنُزِلٍ من قِبل المسافرين على طريق الحرير.

جرى بث العرض غير المسبوق مباشرة على يوتيوب، الأربعاء، وحظي بمئات آلاف المشاهدات.

أصبح العرض واحدا من أكثر الأحداث مشاهدة وتداولا على وسائل التواصل الاجتماعي في إيران، حيث حظي باهتمام وإشادة واسعة من قبل المستخدمين لشجاعة أحمدي.

ومع ذلك أعلنت السلطة القضائية الإيرانية رفع دعوى قانونية ضد أحمدي من دون ذكر أسمها، وفقا لما أفادت وكالة أنباء "ميزان" الحكومية.

وقالت الوكالة، التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، الخميس، إنه جرى رفع دعوى قانونية على خلفية نشر صور بعنوان "حفل افتراضي في خان تقليدي" تم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأضافت الوكالة أن الصور تظهر "مجموعة بقيادة مغنية تؤدي قطعة موسيقية دون الالتزام بالمعايير القانونية والشرعية."

ولطالما واجهت النساء في إيران منذ أكثر من أربعة عقود حظرا وقيودا صارمة من قبل السلطات الإيرانية، وخاصة فيما يتعلق بالغناء والملابس.

ومؤخرا، اعتقلت الفنانة الشابة زارا إسماعيلي، التي كانت تغني في الأماكن العامة في طهران وكرج دون حجاب، من قبل السلطات القضائية الإيرانية.

القاضيان القتيلان (نقلا عن وكالة ميزان أون لاين الإيرانية)
القاضيان القتيلان (نقلا عن وكالة ميزان أون لاين الإيرانية)

شهدت المحكمة العليا الإيرانية، بطهران، صباح السبت، حادثة إطلاق نار أسفرت عن مقتل قاضيين بارزين، وفقا لما ذكرت وكالة "ميزان أون لاين" التابعة للسلطة القضائية في البلاد.

وقالت الوكالة أن القاضيين الذين قضيا هما، علي رازيني، رئيس الفرع 39، ومحمد مقيسه، رئيس الفرع 53.

وأفادت التقارير أن منفذ الهجوم كان يحمل سلاحًا ناريًا وتمكن من دخول مبنى المحكمة بطريقة غير معلنة. 

وبعد تنفيذه الهجوم، حاول الفرار قبل أن يُقدم على الانتحار. 

إغلاق المدارس والجامعات.. ماذا يحدث في إيران؟
وسط تكرار إغلاق المؤسسات الحكومية والتعليمية والمرافق العامة في غالبية المدن الإيرانية خلال الأشهر الماضية، تتفاوت ذرائع النظام الإيراني بين ارتفاع نسبة التلوث وترشيد استخدام الطاقة، بينما يُرجع معارضون أسباب هذه الإجراءات إلى مخاوف من "انتفاضة شعبية".

وذكرت السلطات القضائية أن المهاجم لم يكن له أي قضايا منظورة في المحكمة ولا صلة له بأي من مراجعيها.

تأتي هذه الحادثة في ظل تحقيقات جارية لكشف هوية الأطراف التي قد تكون وراء هذا الهجوم، وسط تأكيدات بأن العملية استهدفت شخصيات معروفة بمشاركتها في مكافحة الجرائم ضد الأمن القومي والتجسس والإرهاب.

تجدر الإشارة إلى أن القاضي علي رازيني كان قد نجا سابقًا من محاولة اغتيال في يناير 1999، عندما كان يشغل منصب رئيس عدلية طهران.