شبكة الكهرباء في إيران تعاني نقص الاستثمار في بنيتها التحتية (AFP)
شبكة الكهرباء في إيران تعاني نقص الاستثمار في بنيتها التحتية (AFP)

تشهد إيران تفاقما في نقص الطاقة وذلك بسبب موجة البرد وهو ما أربك عمل العديد من المدارس والمكاتب الحكومية في العاصمة طهران وفي عدة محافظات.

وأمام هذه الأزمة، قررت الإيرانية إغلاق المدارس والمكاتب الحكومية في طهران وعدة محافظات، السبت، لتوفير الطاقة.

ورغم أنها تعتبر عملاقا في مجال الطاقة مع احتياطات غاز ونفط من الأكبر في العالم، اضطرت إيران في الأسابيع الأخيرة إلى ترشيد الكهرباء بسبب نقص الغاز والوقود لتشغيل محطات الطاقة.

وأعلنت الحكومة، الجمعة، إغلاق المدارس والإدارات، لا سيما في محافظتي طهران وألبرز غرب العاصمة.

واتخذ قرار مماثل في عشر على الأقل من المحافظات الـ31، من بينها كردستان (غرب)، ومازندران وأردبيل (شمال)، وقم (وسط)، وكرمان في الجنوب الشرقي، "بسبب البرد ومن أجل إدارة استهلاك الطاقة"، وفق وكالة "إرنا" الرسمية للأنباء.

وفي ديسمبر، أغلقت المكاتب الحكومية في طهران لأربعة أيام متتالية، وهو قرار شمل أيضا أكثر من نصف المحافظات، من أجل توفير الطاقة.

وتعاني شبكة الكهرباء في إيران نقص الاستثمار في بنيتها التحتية، ويعود ذلك خصوصا للعقوبات الغربية.
 

القاضيان القتيلان (نقلا عن وكالة ميزان أون لاين الإيرانية)
القاضيان القتيلان (نقلا عن وكالة ميزان أون لاين الإيرانية)

شهدت المحكمة العليا الإيرانية، بطهران، صباح السبت، حادثة إطلاق نار أسفرت عن مقتل قاضيين بارزين، وفقا لما ذكرت وكالة "ميزان أون لاين" التابعة للسلطة القضائية في البلاد.

وقالت الوكالة أن القاضيين الذين قضيا هما، علي رازيني، رئيس الفرع 39، ومحمد مقيسه، رئيس الفرع 53.

وأفادت التقارير أن منفذ الهجوم كان يحمل سلاحًا ناريًا وتمكن من دخول مبنى المحكمة بطريقة غير معلنة. 

وبعد تنفيذه الهجوم، حاول الفرار قبل أن يُقدم على الانتحار. 

إغلاق المدارس والجامعات.. ماذا يحدث في إيران؟
وسط تكرار إغلاق المؤسسات الحكومية والتعليمية والمرافق العامة في غالبية المدن الإيرانية خلال الأشهر الماضية، تتفاوت ذرائع النظام الإيراني بين ارتفاع نسبة التلوث وترشيد استخدام الطاقة، بينما يُرجع معارضون أسباب هذه الإجراءات إلى مخاوف من "انتفاضة شعبية".

وذكرت السلطات القضائية أن المهاجم لم يكن له أي قضايا منظورة في المحكمة ولا صلة له بأي من مراجعيها.

تأتي هذه الحادثة في ظل تحقيقات جارية لكشف هوية الأطراف التي قد تكون وراء هذا الهجوم، وسط تأكيدات بأن العملية استهدفت شخصيات معروفة بمشاركتها في مكافحة الجرائم ضد الأمن القومي والتجسس والإرهاب.

تجدر الإشارة إلى أن القاضي علي رازيني كان قد نجا سابقًا من محاولة اغتيال في يناير 1999، عندما كان يشغل منصب رئيس عدلية طهران.