لقطة من المسلسل (مواقع التواصل)
لقطة من المسلسل (مواقع التواصل)

حظرت هيئة تنظيم الإعلام المرئي والمسموع في إيران دبلجة وبث مسلسل "معاوية" على جميع منصات العرض السمعي والبصري، سواء تلك التي تعتمد على النشر التقليدي أو التي تعتمد على المحتوى الذي ينشئه المستخدمون.

ووفقًا لوكالة "تسنيم" الإيرانية، فإن نائب مسؤول قسم الرقابة في الهيئة أكد أن المسلسل، الذي أنتجته شبكة MBC السعودية، ممنوع من العرض في جميع وسائل الإعلام الإيرانية، نظرًا لتقديمه "رواية جديدة عن حياة معاوية ومحاولته تبرئة ساحة بني أمية"، بحسب وصف الوكالة.

بناءً على ذلك، أصدرت هيئة تنظيم الإعلام الرقمي توجيهًا رسميًا، يقضي بمنع دبلجة المسلسل أو بثه بأي شكل من الأشكال داخل البلاد.

وأضافت "تسنيم" أن بعض المنصات الرقمية التي تعتمد على المستخدمين قامت بنشر الحلقتين الأولى والثانية باللغة العربية، لكن النيابة العامة الإيرانية تدخلت بالتعاون مع الجهات المعنية لإزالتهما بالكامل من جميع الوسائط الرقمية.

وفي سياق متصل، كانت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية قد أعلنت في وقت سابق منع بث المسلسل على قناة MBC العراق، مشيرةً إلى أن "عرض أعمال تاريخية ذات طابع جدلي قد يثير نقاشات طائفية تؤثر على السلم المجتمعي والنسيج الاجتماعي، خاصة خلال شهر رمضان".

من جانب آخر،  قال علي جمعة، مفتي مصر الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن تجسيد وتمثيل شخصيات الأنبياء وكبار الصحابة لا يجوز بأي حال من الأحوال.

وأوضح جمعة، خلال برنامج تلفزيوني أن الأنبياء ليسوا مجرد شخصيات تاريخية، بل هم موحى إليهم، لافتا إلى أن الممثل يستطيع أن يُجسّد الغضب أو الفرح لأنه شعر بهما، مضيفا: "ولكنهل جرب الوحي حتى يجسده؟ بالطبع لا".

واعتبر أن تجسيد الأنبياء أو الصحابة الكبار مثل "أبي بكر، عمر، عثمان، وعلي لا يجوز لأن "لهم خصوصية لا يمكن تقليدها أو تمثيلها بدقة".

الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون
الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون (أرشيف)

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، عن إطلاق سراح مواطنه، أوليفييه غروندو، الذي كان محتجزًا في إيران، وذلك عبر منشور على منصة "إكس".

وأكد وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، في منشور منفصل، أن غروندو قضى 887 يومًا رهن الاحتجاز في إيران، دون تقديم تفاصيل إضافية عن ظروف الإفراج عنه أو أسباب احتجازه في المقام الأول.

ولم تصدر السلطات الإيرانية أي تعليق رسمي بشأن القضية حتى الآن، فيما تأتي هذه الخطوة وسط توترات مستمرة بين باريس وطهران بشأن ملف المعتقلين الأجانب، حيث تطالب فرنسا منذ فترة طويلة بالإفراج عن مواطنيها المحتجزين في إيران.

وعادة ما يجري اتهام إيران التي تحتجز عديداً من المواطنين الغربيين أو المزدوجي الجنسية من جانب مؤيديهم ومنظمات غير حكومية باستخدامهم كورقة مساومة في المفاوضات بينها وبين دول أخرى.

وفي أواسط يناير الماضي استدعت فرنسا السفير الإيراني لدى باريس للتنديد بوضع "رهائن الدولة" الفرنسيين المسجونين في البلاد والذين يعيشون وضعاً "لا يحتمل"، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية

ونددت الوزارة، حينها،  بـ"ظروف احتجاز مهينة ترقى بالنسبة لبعضهم إلى التعذيب بموجب القانون الدولي".