صورة نشرتها وكالة "هرانا" الإيرانية لنينا جولستاني- مواقع التواصل
صورة نشرتها وكالة "هرانا" الإيرانية لنينا جولستاني- مواقع التواصل

قالت وكالة "هرانا" الحقوقية للأنباء إن عناصر من مخابرات الحرس الثوري اعتقلوا الكاتبة والناشطة في مجال حقوق المرأة نينا جولستاني.

حدث ذلك الثلاثاء، من داخل منزل عائلتها في مدينة رشت شمال غرب إيران.

وقدم عملاء المخابرات أنفسهم أولا على أنهم عمّال كهرباء، ثم قدموا مذكرة توقيف لجولستاني.

وخلال الاعتقال، صادروا ممتلكاتها الشخصية بما فيها أجهزة إلكترونية.

وكانت جولستاني اعتقلت في نوفمبر 2023، واحتجزت لأيام قبل أن تخرج بكفالة مالية.

بعد ذلك، نقلت جولستاني إلى سجن لاكان في رشت.

وأكد زوجها جواد سجادى أن العائلة قدمت كفالة للإفراج عن نينا، لتتفاجأ أنها بقيت محتجزة.

وعند مراجعتهم سجن "لاكان"، قيل لهم إن "الكفالة غير كافية".

ولم يتم توضيح التهم التي اعتقلت لأجلها.

وبحسب منظمة "توانا" الحقوقية، فإن جولستاني كاتبة شابة، أصدرت كتابين هما "أشخاص ثنائيّو الجزء" و"الليلة أرقص مع ملاك".

وقع ترامب قانونا يفتح الباب أمام وضع قواعد جديدة لعمل شركات التواصل الإجتماعي
حسب المصدر فإن ترامب منح خامنئي مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق

قال موقع "أكسيوس"، الأربعاء، إن رسالة الرئيس الأميركي ترامب دونالد إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي تضمنت مهلة مدتها شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد.

ونقل الموقع عن مسؤول أميركي ومصدرين مطلعين على الرسالة القول إن رسالة ترامب إلى خامنئي كانت "قاسية، فمن ناحية اقترحت إجراء مفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد، لكن من ناحية أخرى، حذرت من عواقب إذا رفضت إيران العرض وواصلت دفع برنامجها النووي قدما".

وذكر ترامب في الرسالة أنه لا يريد مفاوضات مفتوحة، بل فترة زمنية مدتها شهرين للتوصل إلى اتفاق، وفقا لما ذكره مصدران للموقع.

ووفقا للموقع فليس من الواضح ما إذا كانت مهلة الشهرين تبدأ من وقت تسليم الرسالة أو من بداية المفاوضات.

وأضاف أنه في حال "رفضت إيران مساعي ترامب ولم تبدأ التفاوض، فإن فرص اتخاذ إجراءات عسكرية أميركية أو إسرائيلية ضد المنشآت النووية الإيرانية ستزداد بشكل كبير".

وكان ترامب كشف قبل أسبوعين، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز أنه أرسل رسالة إلى الزعيم الإيراني يقترح فيها التفاوض المباشر.

وفي اليوم التالي، قال ترامب إن الولايات المتحدة "في اللحظات الأخيرة" مع إيران. وأضاف: "لا يمكننا السماح لهم بامتلاك سلاح نووي. شيء ما سيحدث قريبا. أفضل أن يكون لدينا اتفاق سلام بدلا من الخيار الآخر، لكن الخيار الآخر سيحل المشكلة."

وحمل مسؤول إماراتي، الأسبوع الماضي، رسالة من الرئيس الأميركي يقترح فيها إجراء محادثات مع طهران بشأن ملفها النووي. وقد رفض المرشد الإيراني علي خامنئي المقترح، واعتبره "خدعة" من واشنطن.