في جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي، الأربعاء، شدّدت الولايات المتحدة على ضرورة أن يكون المجلس "موحداً" في إدانة سلوك إيران النووي.
جاء الاجتماع بناءً على طلب من الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، واليونان لمناقشة تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي أشار إلى زيادة إيران المقلقة في احتياطياتها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%، وهي نسبة قريبة من العتبة المطلوبة لصنع سلاح نووي.
بعد الجلسة، صرحت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة بأن الرئيس دونالد ترامب يرى أن البرنامج النووي الإيراني يشكّل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، وأكدت على ضرورة أن يكون رد مجلس الأمن موحداً في إدانته.
كما أشار البيان إلى استمرار الولايات المتحدة في سياسة "الضغوط القصوى" على إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي.
In execution of @POTUS' strategy to re-impose maximum pressure on the Iranian regime, @USUN and our partners convened the UN Security Council today to highlight alarming developments in Iran's nuclear program that threaten international peace and security, as reported by…
— U.S. Mission to the UN (@USUN) March 12, 2025
وكان ترامب تحدث عن إرسال رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، داعياً إلى التفاوض أو مواجهة عمل عسكري محتمل.
من جهته، اعتبر خامنئي "التهديدات" الأميركية "غير حكيمة" وزعم أن بلاده لا تسعى لامتلاك سلاح نووي.
من جانب آخر، أعاد نائب السفير البريطاني، جيمس كاريوكي، الحديث عن إمكانية تفعيل آلية "سناب باك" لإعادة فرض العقوبات على إيران، مشدداً على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الدبلوماسية لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية.
Iran increased its production of highly enriched uranium by 51% in the last three months alone.
— UK at the UN 🇬🇧🇺🇳 (@UKUN_NewYork) March 12, 2025
There is no credible civilian justification for this — Iran is the only state without nuclear weapons to enrich uranium at this level. pic.twitter.com/rrnz9MZ09k
وتواصل إيران التأكيد على أن برنامجها النووي سلمي وأنها لا تسعى إلى تطوير سلاح نووي، رغم التحذيرات المستمرة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن زيادة تخصيب اليورانيوم.