قررت الحكومة العراقية إعادة التفاوض مع موسكو بشأن صفقة الأسلحة التي أثيرت حولها شبهات بالفساد.
وقال المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ إن مجلس الأمن الوطني قرر في اجتماع له أمس تكليف لجنة جديدة شكلت لإعادة التفاوض مع الجانب الروسي لدرء الشبهات عن صفقات الأسلحة التي سوف تبرم.
وأوضح الدباغ أن الحكومة العراقية لم توقع أية صفقة لشراء السلاح من موسكو لحد الآن، ولكنها ماضية في عملية شراء السلاح الروسي نظرا لحاجة العراق لهذا النوع من الأسلحة الدفاعية لحماية سيادة العراق وأمنه، حسب قوله.
وانتقد الدباغ اتهام شخصيات لم يسمها بالتورط في عملية فساد تتعلق بصفقة الأسلحة، مشيرا إلى أن تسريب أسماء شخصيات لا علاقة لها بالموضوع يستهدف التسقيط السياسي، وطالب بإجراء تحقيق شامل.
ومن جانب آخر ذكر مصدر روسي حكومي إن موسكو ستطالب بغداد بتقديم إيضاحات حول ما وصفها بالتصريحات الغامضة بشأن إلغاء صفقة الأسلحة التي تم توقيعها بين البلدين مؤخرا والبالغة قيمتها نحو أربعة مليارات ومئتي مليون دولار.
ونقلت صحيفة "كوميرسانت" الروسية في عددها الصادر الاثنين عن المصدر الذي لم تذكر اسمه قوله إن موسكو لم تتسلم أية معلومات عن تغيير خطط بغداد أو شعورها بالقلق، حسب الصحيفة.
وقال المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ إن مجلس الأمن الوطني قرر في اجتماع له أمس تكليف لجنة جديدة شكلت لإعادة التفاوض مع الجانب الروسي لدرء الشبهات عن صفقات الأسلحة التي سوف تبرم.
وأوضح الدباغ أن الحكومة العراقية لم توقع أية صفقة لشراء السلاح من موسكو لحد الآن، ولكنها ماضية في عملية شراء السلاح الروسي نظرا لحاجة العراق لهذا النوع من الأسلحة الدفاعية لحماية سيادة العراق وأمنه، حسب قوله.
وانتقد الدباغ اتهام شخصيات لم يسمها بالتورط في عملية فساد تتعلق بصفقة الأسلحة، مشيرا إلى أن تسريب أسماء شخصيات لا علاقة لها بالموضوع يستهدف التسقيط السياسي، وطالب بإجراء تحقيق شامل.
ومن جانب آخر ذكر مصدر روسي حكومي إن موسكو ستطالب بغداد بتقديم إيضاحات حول ما وصفها بالتصريحات الغامضة بشأن إلغاء صفقة الأسلحة التي تم توقيعها بين البلدين مؤخرا والبالغة قيمتها نحو أربعة مليارات ومئتي مليون دولار.
ونقلت صحيفة "كوميرسانت" الروسية في عددها الصادر الاثنين عن المصدر الذي لم تذكر اسمه قوله إن موسكو لم تتسلم أية معلومات عن تغيير خطط بغداد أو شعورها بالقلق، حسب الصحيفة.