طالباني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
طالباني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

نفت الرئاسة العراقية الثلاثاء وفاة الرئيس جلال طالباني الذي نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد إصابته بجلطة دماغية.

وكانت الرئاسة قد أعلنت في وقت سابق الثلاثاء أن حالة الرئيس جلال طالباني باتت مستقرة بعد إصابته بجلطة دماغية أدخل على إثرها إلى المستشفى حيث يخضع حاليا لعناية طبية مركزة.
 

وأوضح بيان نشر على موقع الرئاسة أن "الحالة الصحية لفخامة الرئيس مستقرة وهو يخضع لعناية طبية مركزة تحت اشراف فريق طبي عراقي تخصصي متكامل"، مضيفا "كما بينت الفحوص والتحاليل أن وظائف الجسم اعتيادية".


وكان الرئيس العراقي قد أدخل الى مستشفى مدينة الطب في بغداد مساء الاثنين إثر "طارئ صحي" وأجريت له سلسلة من الفحوص المختبرية والشعاعية التي أظهرت أن الوضع الصحي الطارىء ناجم عن "تصلب في الشرايين"، وفقا للبيان الرئاسي.
 

وكانت قناة "العراقية" الحكومية قد أعلنت في خبر عاجل في وقت سابق الثلاثاء أن "الفريق الطبي يواصل مساعيه لتحقيق استقرار في الوضع الصحي للرئيس جلال طالباني بعد تعرضه لجلطة دماغية".
 

وذكرت أن رئيس الوزراء نوري المالكي زار المستشفى للاطمئنان عليه.
 

ومن جانبه أعلن مكتب رئاسة الجمهورية العراقية في وقت سابق الثلاثاء أن الرئيس العراقي جلال طالباني نقل إلى مستشفى في بغداد مساء الاثنين بعد إصابته بـ "طارئ صحي".

من جهته أورد تلفزيون "العراقية" الحكومي خبرا عاجلا أعلن فيه أن "الفريق الطبي يواصل مساعيه لتحقيق استقرار في الوضع الصحي للرئيس جلال طالباني بعد تعرضه لجلطة دماغية".

وأوضح بيان الرئاسة أن "كادرا طبيا متخصصا يقوم على رعاية الرئيس وسيصدر تقريرا طبيا في وقت لاحق"، مشيرا إلى أن طالباني (79 عاما) بذل "خلال الآونة الأخيرة جهودا مكثفة بهدف تحقيق الوفاق والاستقرار في البلاد".

ويعاني طالباني منذ سنوات من مشاكل صحية، حيث أجرى عملية جراحية للقلب في الولايات المتحدة في أغسطس/آب 2008، قبل أن ينقل بعد عام إلى الأردن لتلقي العلاج من الإرهاق والتعب.

كما توجه طالباني خلال العام الحالي إلى الولايات المتحدة وأوروبا عدة مرات لأسباب طبية.

شبكات من التجار والمستوردين يسهلون تهريب الدولار من العراق. أرشيفية - تعبيرية
الإغراق السلعي كان له تأثيرات سلبية على الاقتصاد العراقي. أرشيفية

كشف المستشار المالي لرئاسة الوزراء العراقية، مظهر محمد صالح سياسة اقتصادية تتضمن حلولا للحد من الإغراق السلعي والتجاري على الاقتصاد الوطني.

وتحدث صالح في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية "واع" عن الآثار الاقتصادية لـ "الليبرالية التجارية" التي سمحت على مدار عقود ماضية بـ "إغراق السوق بسلع هامشية فاقدة للقيمة والمعنى".

وقال إن هناك "أحداثا مهمة تقلب موازين القوى في الاقتصاد العراقي"، ومنها ببدء السياسة الاقتصادية للحد من الإغراق السلعي الناتج عن الانفلات التجاري، وهو ما يتطلب سياسة "حماية عراقية واضحة تحمي المنتج الوطني بسياج جمركي متدرج وعملي".

ويرى صالح أن الإغراق السلعي كان له تأثيرات سلبية على الاقتصاد العراقي، خاصة الإنتاج الوطني، خاصة في ضياع آلاف فرص العمل، وما تبعه من استمرار للبطالة، رغم أن هذه الوظائف لديها قدرة على امتصاص 60 في المئة من القوى العاملة.

ناهيك عما سببته من تحول رأس المال الوطني من الحقل الصناعي والزراعي إلى نشاط رأس المال، الذي يتاجر بسلع استهلاكية أغرقت الأسواق المحلية بمنتجات بديلة للمنتج الوطني، بحسب صالح.

ويؤكد أن انتشار ظاهر الإغراق السلعي بمنتجات أسعارها متدنية مصدرها أسوق آسيا، أدت إلى ثلاثة اتجاهات في الاقتصاد العراقي: تصفية الوسط الحرفي والصناعي المنتج، والثاني: استدامة البطالة وتراكم راس المال البشري والثالث: تحويل الأرباح الرأسمالية الوطنية المنتجة الى ممارسات غير منتجة.