ويلعب العراق في النهائي الخميس مع الفائز في المباراة الثانية من نصف النهائي بين سورية والبحرين المقررة لاحقا، في حين تلعب عمان مع الخاسر في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث في اليوم نفسه.
وهذه المرة الثالثة التي يبلغ فيها العراق المباراة النهائية بعد أن سبق له التتويج باللقب عام 2002 على حساب الأردن 3-2 في سورية، كما أنه حل في المركز الثاني في نسخة عام 2007 بعد خسارته أمام إيران 1-2 في الأردن.
ويعتبر النقاد أن بلوغ العراق المباراة النهائية إنجازا كبيرا خصوصا أنه افتقد مدربه البرازيلي زيكو الذي أعلن عن رحيله بسبب خلاف مالي مع الاتحاد العراقي.
وبدأ المنتخب العراقي المباراة بقوة سعيا للتقدم بهدف مبكر وكان له ما أراد عندما فشل العمانيون في إبعاد الكرة من منطقهم لتصل إلى راضي القريب من المرمى فسددها خاطفة مرت تحت الحارس إلى الشباك.
وسعى العمانيون إلى ترتيب أوراقهم بغية العودة إلى أجواء المباراة وكانت لهم بعض الهجمات المرتدة الخجولة، فيما بقي العراق أخطر وسنحت للاعبيه فرص كثيرة استثمر ياسين إحداها عندما وصلته الكرة وهو داخل المنطقة، فاستغل ارتباك دفاع الخصم وسددها قوية على يسار الحارس معلنا تقدم منتخب بلاده بهدفين نظيفين.