بدوره، قال البروفسور نجم الدين كريم الذي يشارك في علاج طالباني إن "وضع الرئيس تحسن وسينقل إلى ألمانيا غدا" الخميس، علما أن مدير إعلام الرئاسة رفض تحديد موعد لنقل طالباني.
وكان موسى بدر، مدير عام مستشفى مدينة الطب حيث يرقد طالباني، قد أكد في مؤتمر صحافي أن الفريق الطبي المتابع لحالة طالباني "قام بإجراء فحوصات معملية متعددة ومتكررة أثبتت استقرار وتحسن الحالة الصحية لفخامته".
ومن جهته أعلن الوكيل الأقدم لوزارة الصحة عصام نامق عن وصول فريقين طبيين من إيران وألمانيا لمتابعة حالة الرئيس طالباني مشيرا إلى أن فريقا ثالثا من بريطانيا سيصل في وقت لاحق الأربعاء للغرض ذاته.
وأوضح نامق أن رأي الفريق الطبي الإيراني والفريق الطبي الألماني "كان متطابقا مع رأي الفريق الطبي العراقي"، مضيفا "نؤكد أن هناك تحسنا وسنفكر لاحقا فيما إذا سيتم نقله إلى خارج العراق أم لا".
وكان مكتب الرئيس العراقي قد أعلن في وقت سابق الأربعاء أن الرئيس جلال طالباني "يتلقى العلاج ويستجيب له ويتحسن بشكل مستمر"، وذلك بعد نقله إلى المستشفي أمس الثلاثاء لإصابته بجلطة دماغية.
وقال مدير الإعلام في المكتب برزان شيخ عثمان إن "الرئيس بحالة جيدة، ونتائج الفحوصات تكللت بالنجاح التام واجتاز مرحلة الخطر".
وكان موسى بدر، مدير عام مستشفى مدينة الطب حيث يرقد طالباني، قد أكد في مؤتمر صحافي أن الفريق الطبي المتابع لحالة طالباني "قام بإجراء فحوصات معملية متعددة ومتكررة أثبتت استقرار وتحسن الحالة الصحية لفخامته".
ومن جهته أعلن الوكيل الأقدم لوزارة الصحة عصام نامق عن وصول فريقين طبيين من إيران وألمانيا لمتابعة حالة الرئيس طالباني مشيرا إلى أن فريقا ثالثا من بريطانيا سيصل في وقت لاحق اليوم الأربعاء للغرض ذاته.
وتابع نامق أن رأي الفريق الطبي الإيراني والفريق الطبي الألماني "كان متطابقا مع رأي الفريق الطبي العراقي"، مضيفا "نؤكد أن هناك تحسنا وسنفكر لاحقا فيما إذا سيتم نقله إلى خارج العراق أم لا".
وادخل الرئيس العراقي إلى المستشفى مساء الاثنين اثر "طارئ صحي" وأجريت له سلسلة من الفحوصات التي أظهرت أن الوضع الصحي الطارئ ناجم عن "تصلب في الشرايين"، وفقا لبيان رئاسي.
وأعلنت قناة "العراقية" الحكومية في خبر عاجل أمس الثلاثاء أن طالباني "تعرض لجلطة دماغية".
ويعاني طالباني (79 عاما) منذ سنوات من مشاكل صحية، حيث أجريت له عملية جراحية في القلب بالولايات المتحدة في أغسطس/آب 2008، قبل أن ينقل بعد عام إلى الأردن لتلقي العلاج جراء "الإرهاق والتعب".