وزير المالية رافع العيساوي
وزير المالية رافع العيساوي


بغداد-علي قيس

أعلنت وزارة الداخلية أن القوة التي نفذت عملية اعتقال أفراد حماية مكتب وزير المالية رافع العيساوي تابعة لها.

وقال المتحدث باسم الوزارة العقيد سعد معن إن عدد المعتقلين من أفراد حماية وزير المالية رافع العيساوي بلغ 11 منتسبا فقط، مضيفا أن القوة كانت تنفذ أوامر إلقاء قبض صادرة من القضاء.

وأكد معن احتجاز أفراد القوة التي نفذت عملية الاعتقال، للتحقيق في ما وصفها بتصرفات بعض أفرادها أثناء تنفيذ العملية، نافيا اقتحام القوة مقر وزير المالية الذي كان يعقد اجتماعا رسميا في ذلك الوقت.

لكن عدنان الشحماني عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، التي سارعت إلى متابعة القضية، قال في تصريح خاص بـ"راديو سوا" إن أكثر من 70 شخصا من أفراد حماية العيساوي تم اعتقالهم وأفرج عن معظمهم في وقت لاحق.

وكان العيساوي قد أشار إلى اعتقال 150 شخصا من منتسبي حمايته وموظفي مكتبه، وطالب رئيس الوزراء بالإفراج عنهم ووصفهم بالمختطفين لعدم وجود أي أمر قبض بحق أحد منهم بحسب ما ذكر في مؤتمر صحفي عقده في ساعة متأخرة من ليل الخميس.

هذا مقتطف من المؤتمر الصحفي للعيساوي:

المواطن العراقي حصل على حق اللجوء في المملكة المتحدة عن طريق "الخطأ"
المواطن العراقي حصل على حق اللجوء في المملكة المتحدة عن طريق "الخطأ" (Reuters)

منحت قاضية بريطانية مواطنا عراقيا حق اللجوء في المملكة المتحدة عن طريق "الخطأ" بعد اعتقادها أنه من إيران وليس العراق. 

وقالت صحيفة "الإنديبيندت" البريطانية إن الرجل، الذي جرى إخفاء هويته، كان قد طلب اللجوء بحجة أنه أدلى بتعليقات مناهضة للحكومة على وسائل التواصل الاجتماعي وبالتالي كان مهددا بالملاحقة القانونية إذا عاد إلى العراق. 

واستنادا لذلك حكمت القاضية في محكمة الهجرة واللجوء هيلينا سوفيلد-تومسون بالحكم لصالح الرجل استنادا لقوانين إيران. 

وأشارت القاضية في حكمها إلى أن السلطات في بلد طالب اللجوء لديها قدرة "متطورة" على مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي للمعارضين السياسيين. 

لكن وفقا للصحيفة فإن العراق لا يمتلك مثل هذا النوع من المراقبة. وأضفت الصحيفة أن محكمة ثانية وجدت أن القاضية سوفيلد-تومسون "أخطأت قانونيا"، مما يعني أن قضية لجوء الرجل ستتم إعادة النظر فيها من خلال جلسة محاكمة جديدة. 

وكان الرجل العراقي ادعى في جلسة استماع عقدت في عام 2022، أنه "مهدد من القيادة الكردية لأنه كشف عن ممارساتهم الفاسدة وسلوكهم". 

كما قال إنه شن حملة ضد القيادة الكردية في المملكة المتحدة، مما يعني أنه سيكون مهددا بالاضطهاد إذا عاد نتيجة لذلك.