تتواصل المظاهرات والاحتجاجات في عدد من المناطق في محافظة الأنبار احتجاجا على اعتقال أفراد من حماية وزير المالية رافع العيساوي.
ونصب المتظاهرون السُرادقات الثلاثاء على الطريق الدولي الذي يربط العراق بسورية والأردن، في مؤشر على أن المنظمين يعتزمون البقاء فترة طويلة.
من جانب آخر، شارك مجلس محافظة الأنبار المعتصمين في مدينة الرمادي.
وأشار رئيس المجلس جاسم محمد الحلبوسي خلال كلمة ألقاها أمام المعتصمين إلى أنه سيتخذ قرارا وصفه بالحاسم خلال اجتماع يحضره عدد من الشخصيات الدينية والعشائرية في ساحة الاعتصام في حال عدم استجابة الحكومة المركزية لمطالب المتظاهرين.
وأكد عدد من المتظاهرين لـ"راديو سوا" أنهم لن يفضوا اعتصامهم إلا بعد أن تتحقق كافة مطالبهم وفي مقدمتها الإفراج عن السجناء والسجينات الأبرياء.
وطالب المتظاهرون رئيس مؤتمر صحوة العراق الشيخ أحمد أبو ريشة ووزير المالية رافع العيساوي بالانسحاب من المفاوضات في بغداد على أن يتم التفاوض مع أعضاء خلية الأزمة التي شكلها المتظاهرون في ساحة الاعتصام.
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار سعدون عبيد الشعلان أن هناك بوادر لإنهاء الأزمة المترتبة على اعتقال حماية وزير المالية رافع العيساوي، مطالبا المعتصمين بالانسحاب من الطريق الدولي خدمة للعراق.
وأضاف الشعلان في تصريحات لـ"راديو سوا" أن "ممثلا عن المعتصمين حضر اجتماع مجلس محافظة الأنبار مع نواب في القائمة العراقية، وتمت مناقشة مطالبهم للخروج من هذه الأزمة".
ودعا الشعلان الحكومة العراقية إلى الاجتماع مع المعتصمين ومناقشة مطالبهم، وأكد أن بوادر حل الأزمة بدأت تظهر بعد مناقشة مطالب المعتصمين وتسليم نسخة من تلك المطالب إلى عضو مجلس النواب سلمان الجميلي، والذي سوف يسلمها بدوره إلى مجلس النواب.
ونصب المتظاهرون السُرادقات الثلاثاء على الطريق الدولي الذي يربط العراق بسورية والأردن، في مؤشر على أن المنظمين يعتزمون البقاء فترة طويلة.
من جانب آخر، شارك مجلس محافظة الأنبار المعتصمين في مدينة الرمادي.
وأشار رئيس المجلس جاسم محمد الحلبوسي خلال كلمة ألقاها أمام المعتصمين إلى أنه سيتخذ قرارا وصفه بالحاسم خلال اجتماع يحضره عدد من الشخصيات الدينية والعشائرية في ساحة الاعتصام في حال عدم استجابة الحكومة المركزية لمطالب المتظاهرين.
وأكد عدد من المتظاهرين لـ"راديو سوا" أنهم لن يفضوا اعتصامهم إلا بعد أن تتحقق كافة مطالبهم وفي مقدمتها الإفراج عن السجناء والسجينات الأبرياء.
وطالب المتظاهرون رئيس مؤتمر صحوة العراق الشيخ أحمد أبو ريشة ووزير المالية رافع العيساوي بالانسحاب من المفاوضات في بغداد على أن يتم التفاوض مع أعضاء خلية الأزمة التي شكلها المتظاهرون في ساحة الاعتصام.
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار سعدون عبيد الشعلان أن هناك بوادر لإنهاء الأزمة المترتبة على اعتقال حماية وزير المالية رافع العيساوي، مطالبا المعتصمين بالانسحاب من الطريق الدولي خدمة للعراق.
وأضاف الشعلان في تصريحات لـ"راديو سوا" أن "ممثلا عن المعتصمين حضر اجتماع مجلس محافظة الأنبار مع نواب في القائمة العراقية، وتمت مناقشة مطالبهم للخروج من هذه الأزمة".
ودعا الشعلان الحكومة العراقية إلى الاجتماع مع المعتصمين ومناقشة مطالبهم، وأكد أن بوادر حل الأزمة بدأت تظهر بعد مناقشة مطالب المعتصمين وتسليم نسخة من تلك المطالب إلى عضو مجلس النواب سلمان الجميلي، والذي سوف يسلمها بدوره إلى مجلس النواب.