زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر
زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر

شن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر هجوما على رئيس الحكومة نوري المالكي، متهما إياه بإقصاء الآخرين وتكبيل أيديهم.
 
وأعرب الصدر خلال مؤتمر صحافي عقده في النجف الثلاثاء عن مساندته للتظاهرات في الأنبار وبعض المحافظات ، محذرا مما وصفه بربيع عراقي قادم.
 
وقال الصدر إن المالكي يسعى إلى التنصل من مسؤولية ما يحصل، وتقييد وإقصاء شركائه السياسيين، مضيفا أن سياسة الحكومة أدت إلى استعداء دول الجوار.
 
ودعا الصدر رئيس الوزراء إلى الاستجابة لمطالب المتظاهرين في الأنبار ومحافظات أخرى، وقال إن المظاهرات ستستمر "ما دامت السياسات التي يعمل بها السياسيون مرضية لأنفسهم دون شعبهم".
 
وأشار الصدر إلى أن بعض الشعارات التي رفعت خلال التظاهرات في عدد من المدن العراقية لا تمثل موقف أغلبية المتظاهرين، "ولا سيما من رفعهم لصورة المعلون صدام"، حسب قوله، مشيدا بموقف رجل الدين البارز عبد الملك السعدي.
 
ونفى الصدر أن يكون قد طالب باستقالة المالكي، مؤكدا أن مقترح حل الحكومة واللجوء إلى انتخابات مبكرة هو مقترح المالكي وكتلته النيابية.
 
وعن دعوة بعض مجالس المحافظات إلى العصيان المدني قال الصدر، "وإن كنت لا أنصح بهذا الخيار لكنه قد يكون الخيار الأخير"، نافيا أن يكون تأييده للتظاهرات بداية لتحالفات جديدة قبيل الانتخابات.

مسلحون في اليمن في إحدى التجمعات الجماهيرية - المصدر: رويترز
مسلحون في اليمن في إحدى التجمعات الجماهيرية - المصدر: رويترز

أبدى وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، الثلاثاء، "استعداد" بلاده لدعم جهود إنهاء الصراع في اليمن.

وبحث خلال لقاء جمعه مع نظيره اليمني عيدروس الزبيدي على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، الجهود المبذولة لحل الأزمة اليمنية.

وأعرب الوزير العراقي، عن "استعداد" بلاده لتقديم الدعم في إطار الجهود الدولية لإنهاء الصراع في اليمن، وتحقيق التنمية والاستقرار للشعب اليمني، بحسب بيان لوزارة الخارجية العراقية.

وسيطر الحوثيون على مناطق واسعة في شمال اليمن عام 2014، أبرزها صنعاء العاصمة. وفي العام التالي، تدخلت الرياض عسكريا في النزاع على رأس تحالف عسكري لدعم الحكومة ضد الحوثيين.

وأودى الصراع بعشرات آلاف اليمنيين، وتسبب بأزمة إنسانية، وصفتها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ في العالم.