شعار قائمة العراقية
شعار قائمة العراقية

يعقد قادة وأعضاء قائمة العراقية مساء السبت اجتماعا في منزل نائب رئيس الوزراء صالح المطلك، للتباحث في آخر مستجدات المشهد السياسي، ومشاركة القائمة في الجلسة البرلمانية الاستثنائية التي دعا إلى عقدها رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي الأحد.
 
ووصفت عضو القائمة النائب وحدة الجميلي اتصال مع "راديو سوا" الاجتماعَ بأنه مهم، لكونه سيحدد موقف القائمة من الأزمة الراهنة.
 
وبينت الجميلي أن اللقاء سيبحث أيضا الدعوة إلى حل البرلمان واللجوء إلى انتخابات مبكرة، مشيرة إلى عدم وجود توافق بين قادة العراقية حول هاتين المسألتين، فضلا عن معارضة نواب آخرين لهذا الطرح.
 
وفي سياق متصل، قال عضو ائتلاف دولة القانون النائب عباس البياتي، إن الائتلاف سيبحث في اجتماع يعقده قريبا موضوع المشاركة في اجتماع مجلس النواب الذي دعا إليه النجيفي، لتشريع قوانين تلبي مطالب المظاهرات الشعبية في البلاد.
 
وأكد رئيس كتلة العراقية الحرة قتيبة الجبوري، مشاركة أعضاء الكتلة في الجلسة الطارئة الأحد، واعتزامهم التصويت بالموافقة على مطالب المتظاهرين.
 
لكن البياتي استبعد أن تقرر الجلسة أية قوانين لان نظام مجلس النواب الداخلي ينص على وجوب خضوع أي مشروع قانون لعدة قراءات وفي جلسات منفصلة قبل إقراره.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

شبكات من التجار والمستوردين يسهلون تهريب الدولار من العراق. أرشيفية - تعبيرية
الإغراق السلعي كان له تأثيرات سلبية على الاقتصاد العراقي. أرشيفية

كشف المستشار المالي لرئاسة الوزراء العراقية، مظهر محمد صالح سياسة اقتصادية تتضمن حلولا للحد من الإغراق السلعي والتجاري على الاقتصاد الوطني.

وتحدث صالح في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية "واع" عن الآثار الاقتصادية لـ "الليبرالية التجارية" التي سمحت على مدار عقود ماضية بـ "إغراق السوق بسلع هامشية فاقدة للقيمة والمعنى".

وقال إن هناك "أحداثا مهمة تقلب موازين القوى في الاقتصاد العراقي"، ومنها ببدء السياسة الاقتصادية للحد من الإغراق السلعي الناتج عن الانفلات التجاري، وهو ما يتطلب سياسة "حماية عراقية واضحة تحمي المنتج الوطني بسياج جمركي متدرج وعملي".

ويرى صالح أن الإغراق السلعي كان له تأثيرات سلبية على الاقتصاد العراقي، خاصة الإنتاج الوطني، خاصة في ضياع آلاف فرص العمل، وما تبعه من استمرار للبطالة، رغم أن هذه الوظائف لديها قدرة على امتصاص 60 في المئة من القوى العاملة.

ناهيك عما سببته من تحول رأس المال الوطني من الحقل الصناعي والزراعي إلى نشاط رأس المال، الذي يتاجر بسلع استهلاكية أغرقت الأسواق المحلية بمنتجات بديلة للمنتج الوطني، بحسب صالح.

ويؤكد أن انتشار ظاهر الإغراق السلعي بمنتجات أسعارها متدنية مصدرها أسوق آسيا، أدت إلى ثلاثة اتجاهات في الاقتصاد العراقي: تصفية الوسط الحرفي والصناعي المنتج، والثاني: استدامة البطالة وتراكم راس المال البشري والثالث: تحويل الأرباح الرأسمالية الوطنية المنتجة الى ممارسات غير منتجة.