وأكد المالكي خلال احتفال في بغداد بمناسبة العيد الـ 91 لتأسيس الشرطة العراقية على حساسية مسؤولية قوات الشرطة في التعامل مع المتظاهرين قائلا إن "المسألة تحتاج إلى شيء من المرونة والدقة والحكمة في التعامل لأنها فتنة يراد لها أن تشتعل في العراق".
وأضاف أن "الحرية ليس أن تتحول وسيلة الإعلام إلى وسيلة شعوذة وشغب واتهام وإساءة لهذا المسؤول أو ذاك وتجاوز على ذاك المكون"، في إشارة لتبادل الاتهامات.
ونبه رئيس الوزراء العراقي إلى أن "الحريات عند من لا يفهم الديموقراطية والاحتكام إلى الدستور، فوضى وشريعة غاب".
وأشار إلى أن "هناك فرقا بين مظاهرة قانونية سلمية وبين عمل يتحول إلى عصيان وقطع طريق".
واتهم المالكي أحزابا سياسية لم يسمها، بالوقوف وراء هذه التظاهرات، داعيا في الوقت ذاته البرلمان إلى التصويت على قانون الأحزاب.
وتابع قائلا "لأن قانون الأحزاب لم يسن ويشرع، بقيت الأحزاب تشكل بطريقة ربما تستخدم وسيلة للإساءة".
وأضاف المالكي أن الذين يقفون وراء المظاهرات "يهدفون إلى إعادة الفتنة الطائفية التي أسقطت مئات آلاف من أبناء الشعب، وبجهود الخيرين تم تجاوزها لكن هناك من يحاول أن يعيد هذه الفتنة لتفريق الشعب وقتل آلاف من أبناء الشعب"، كما قال.