بغداد: علاء حسن
ينظم العراق مؤتمرا دوليا لمكافحة الارهاب في الربع الأول من العام الحالي في بغداد بحضور خبراء عسكريين وسياسيين، في إطار مقررات القمة العربية التي عقدت في العاصمة العراقية العام الماضي.
وقال وكيل وزير الخارجية العراقية لبيد عباوي إن مؤتمرا دوليا مخصصا لمكافحة الارهاب سيعقد في بغداد في غضون الاشهر المقبلة قبل انعقاد القمة العربية بدورتها الرابعة والعشرين في العاصمة القطرية الدوحة في الشهر الثالث من العام الجاري.
وأضاف عباوي في تصريح لـ "راديو سوا" أنه "مبدئيا يوجد اتفاق لتنظيم مؤتمر دولي لخبراء مكافحة الارهاب في بغداد في الربع الاول من العام الحالي نهاية فبراير/شباط ، أو بداية مارس/آذار قبل عقد القمة العربية".
وأوضح أنه "حتى الآن لم يحدد الموعد بعد، وهو جزء من مقررات إعلان بغداد"، مشيرا إلى أن خبراء عسكريين وشخصيات سياسية ستشارك في المؤتمر الذي يهدف الى بحث سبل مواجهة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله.
وأشار عباوي إلى أن المؤتمر "لن يقتصر على بحث مكافحة الارهاب عسكريا وإنما سيتناوله سياسيا فضلا عن مناقشة التحريض والتمويل والدعم المالي والجانب الفكري، للحد من نشاط الأفكار التكفيرية".
وجاء في إعلان بغداد الذي اعتمده مؤتمر القمة العربية الذي عقد في العاصمة العراقية في التاسع والعشرين من مارس/آذار الماضي التأكيد على إدانة الإرهاب بكل أشكاله وحث المؤسسات العربية المعنية على زيادة التنسيق المشترك لمكافحته.
ينظم العراق مؤتمرا دوليا لمكافحة الارهاب في الربع الأول من العام الحالي في بغداد بحضور خبراء عسكريين وسياسيين، في إطار مقررات القمة العربية التي عقدت في العاصمة العراقية العام الماضي.
وقال وكيل وزير الخارجية العراقية لبيد عباوي إن مؤتمرا دوليا مخصصا لمكافحة الارهاب سيعقد في بغداد في غضون الاشهر المقبلة قبل انعقاد القمة العربية بدورتها الرابعة والعشرين في العاصمة القطرية الدوحة في الشهر الثالث من العام الجاري.
وأضاف عباوي في تصريح لـ "راديو سوا" أنه "مبدئيا يوجد اتفاق لتنظيم مؤتمر دولي لخبراء مكافحة الارهاب في بغداد في الربع الاول من العام الحالي نهاية فبراير/شباط ، أو بداية مارس/آذار قبل عقد القمة العربية".
وأوضح أنه "حتى الآن لم يحدد الموعد بعد، وهو جزء من مقررات إعلان بغداد"، مشيرا إلى أن خبراء عسكريين وشخصيات سياسية ستشارك في المؤتمر الذي يهدف الى بحث سبل مواجهة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله.
وأشار عباوي إلى أن المؤتمر "لن يقتصر على بحث مكافحة الارهاب عسكريا وإنما سيتناوله سياسيا فضلا عن مناقشة التحريض والتمويل والدعم المالي والجانب الفكري، للحد من نشاط الأفكار التكفيرية".
وجاء في إعلان بغداد الذي اعتمده مؤتمر القمة العربية الذي عقد في العاصمة العراقية في التاسع والعشرين من مارس/آذار الماضي التأكيد على إدانة الإرهاب بكل أشكاله وحث المؤسسات العربية المعنية على زيادة التنسيق المشترك لمكافحته.