احتجاجات ضد المالكي
احتجاجات ضد المالكي

تعرض الموقع الرسمي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى اختراق من قبل قراصنة نشروا على صفحته السبت رسالة تنتقده، في وقت يواجه منذ أسابيع تظاهرات تطالبه بالاستقالة.

وقامت المجموعة التي تطلق على نفسها بالانكليزية اسم "تيم هاكرز كويت" أي فريق قراصنة الكويت بوصف النظام العراقي ب "نظام الطغاة" في رسالتها القصيرة الموجهة مباشرة إلى المالكي.

وحذرت الرسالة المكتوبة باللهجة الخليجية بأن المالكي سيواجه نفس مصير الرئيس السوري بشار الأسد.

وجاء في الرسالة المرفقة بصورة امرأتين تنتحبان "هل تريد أن تكون بشار الأسد في غفلة يا الهالكي؟ (...) بشار الأسد انتهى والنصر قريب بإذن الله".

وختمت الرسالة بالقول "الله يكون في عونكم يا أهل العراق على نظام الطغاة" ووقعت باختصار بكلمة الكويت.

وبحسب الرسالة، فهي ثاني مرة يتم اختراق موقع المالكي الذي توقف لعدة أيام الأسبوع الماضي، بدعوى خضوعه إلى الصيانة.

وأكد مسؤولون في الحكومة العراقية أن "الكوادر الفنية تجري عمليات صيانة لما جرى".

وتأتي عملية القرصنة هذه وسط أزمة سياسية تعصف في البلاد التي تشهد تظاهرات واعتصامات للأسبوع السادس على التوالي في العديد من المحافظات احتجاجا على سياسة رئيس الوزراء.

إيران استهدفت إقليم كردستان العراق في يناير
إيران استهدفت إقليم كردستان العراق في يناير

رفضت وزارة داخلية إقليم كردستان العراق تصريحات السفير الإيراني لدى بغداد بشأن القصف الإيراني لمناطق في الإقليم، ومقتل مدنيين، بحجة حماية أمن بلاده.

واعتبرت الوزارة أن تصريحات السفير محمد صادق آل كاظم "مرفوضة تماما". وقالت إن "لجان تحقيق زارت أربيل وفندت المزاعم الإيرانية".

واعتبرت أن "الربط بين قصف المدنيين في أربيل والدفاع عن النفس ضد إسرائيل مجرد مزاعم كاذبة ومضللة".

وتربط إيران وإقليم كردستان العراق علاقات متوترة.

وتعتبر طهران بعض المجموعات، التي تتمركز منذ عقود في كردستان العراق الذي يحظى بحكم ذاتي، منظمات "إرهابية" وتتهمها بشن هجمات على أراضيها.

وفي يناير، شنّت القوات الإيرانية هجوما في الإقليم، مشيرة إلى أنها استهدفت هناك "مقرا لجهاز الموساد".