نائب رئيس الوزراء العراقي حسين الشهرستاني، أرشيف
نائب رئيس الوزراء العراقي حسين الشهرستاني، أرشيف

أعلن نائب رئيس الوزراء العراقي حسين الشهرستاني الأحد أن عدد الذين تم الإفراج عنهم خلال الأسابيع الماضية تلبية لمطالب المتظاهرين بلغ ثلاثة آلاف معتقل، موضحا في الوقت نفسه أنه "تم نقل جميع النساء المعتقلات إلى محافظاتهن"، دون الإشارة إلى تفاصيل أخرى.
 
وأشار الشهرستاني الذي وصل الى مدينة الموصل شمال بغداد، إلى أن "هناك 30 ألف معتقل حاليا في السجون العراقية، بينهم 17 ألف مدان بقضايا تتعلق بجرائم مدنية".
 
وأشار إلى قيام اللجنة الوزارية "بانتداب 20 ضابط تحقيق إضافيين للعمل في المحاكم المسؤولية لتسريع إجراء التحقيقات لحسم قضاياهم".
 
من جانبه، أكد وزير العدل حسن الشمري الذي رافق الشهرستاني في زيارته للموصل، أن "اللجنة مستمرة في أعمالها وتواصل متابعة تنفيذ قراراتها". وقال "أؤكد استمرار الإفراج عن معتقلين آخرين".
 
هذا ورحب ممثلو التظاهرة في الموصل باللجنة الوزارية. في حين اتهم الشيخ يوسف الرماح أحد زعماء عشائر العبيد، محافظ نينوى اثيل النجيفي بالعمل على إعادة الفتنة الطائفية في نينوى.
 
وقال خلال لقائه الشهرستاني إن "المحافظ النجيفي يريد إعادة المحافظة إلى الفتنة الطائفية من خلال زيارة التظاهرات وإعطاء مبالغ مالية وبطاقات شحن للهواتف النقالة لتحشيد ومواصلة التظاهر".
 
ويطالب المتظاهرون بإلغاء قانون المساءلة والعدالة الذي يستهدف عناصر حزب البعث المنحل بصورة رئيسية إضافة إلى إلغاء المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب.
 
ويواصل مئات آلاف العراقيين التظاهر والاعتصام في مدن ذات غالبية سنية، شمال وغرب بغداد، منذ أكثر من 40 يوما رفضا لسياسة رئيس الوزراء نوري المالكي متهمين إياه بـ"تهميش" العرب السنة وعدم تلبية مطالبهم بإطلاق سراح المعتقلين في السجون.
 
وفي لقاء مع فيصل عبد الله المتحدث باسم الشهرستاني، قال إن شيوخ عشائر الموصل، طلبوا من نائب رئيس الوزراء العراقي الإبقاء على وحدات الجيش العراقي في المحافظة.
 
وأكد عبد الله أن اللجنة الوزارية قطعت شوطا كبيرا في إطار تلبية مطالب المتظاهرين، واستلمت اليوم الأحد مطالب أخرى من مدينة الموصل.

بأحد شوارع أربيل - فرانس برس
بأحد شوارع أربيل - فرانس برس

أعلنت مديرية شرطة أربيل باقليم كردستان العراق، في بيان رسمي، الاثنين، اعتقال مقيم بنغلادشي مع مجموعة من أصدقائه بعد تلفيقهم حادثة اختطاف بغرض الابتزاز المالي.

وأوضحت المديرية أنه فور ورود أنباء عن اختطاف المواطن، باشرت فرقها بالتحقيق في الحادثة، ليتبين لاحقًا أن الأمر كان مجرد سيناريو مفبرك.

وأظهرت التحقيقات أن المقيم البنغلاديشي طلب من عائلته مبلغ 12 ألف دولار لسداد ديونه، إلا أن العائلة رفضت الاستجابة لطلبه، ما دفعه إلى تدبير خطة بالاتفاق مع أصدقائه.

وأضاف البيان أن المتهم قام بتسجيل مقطع فيديو زعم فيه أنه محتجز ويتعرض للتعذيب، مشيرًا إلى أن خاطفيه لن يطلقوا سراحه إلا بعد دفع الفدية.

ثم أرسل الفيديو إلى عائلته في محاولة لإجبارهم على تحويل المبلغ المطلوب.

وأكدت مديرية شرطة أربيل أنه، بالتنسيق مع مديرية أمن أربيل، تم اعتقال المواطن البنغلايشي وأصدقائه بقرار من قاضي التحقيق، وإحالتهم إلى المحكمة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.