أضرار خلفها الهجوم الإنتحاري في كركوك الأحد
أضرار خلفها الهجوم الإنتحاري في كركوك الأحد

قـتل 22 شخصا أغلبهم من عناصر الصحوة، وأصيب 49 وأربعون آخرون على الأقل بجروح في هجوم انتحاري استهدف قوات الصحوة في منطقة التاجي شمال بغداد الاثنين.
 
وقالت مصادر في وزارة الداخلية إن انتحاريا فجر حزاما ناسفا كان يرتديه وسط تجمع لعدد من عناصر الصحوة، كانوا ينتظرون استلام مرتباتهم في منطقة هور الباشا، الواقعة في منطقة التاجي.
 
وأكدت مصادر طبية في مستشفيات التاجي والطارمية والكاظمية، تلقيَ جثث 22 قتيلا بينهم جنديان، و44 جريحا بينهم ثمانية جنود.
 
ويأتي هذا الهجوم غداة مقتل 30 شخصا وإصابة 88 آخرين على الأقل بجروح، في انفجار سيارة ملغومة، أعقبه هجوم مسلح نفذه انتحاريان في مدينة كركوك الأحد.
 
 
 
 

صورة تعبيرية لركاب على الخطوط الجوية العراقية
صورة تعبيرية لركاب على الخطوط الجوية العراقية

أعلنت وزارة النقل العراقية، الأحد، عن إيقاف مؤقت للرحلات الجوية بين بغداد وبيروت، وذلك بسبب التطورات الأمنية الراهنة في الأجواء السورية.

وذكر بيان للوزارة، أنه  الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية أعلنت إيقاف مؤقت للرحلات الجوية بين بغداد وبيروت، بما في ذلك الرحلات المجانية المخصصة لنقل ضيوف العراق من اللبنانيين الراغبين بالعودة طوعاً إلى بلدهم".

وأوضحت الوزارة أن "هذا القرار يأتي بسبب التطورات الأمنية الراهنة في الأجواء السورية التي تُعد الممر الجوي الرئيسي لهذه الرحلات، مع الاستمرار في مراقبة المستجدات والتنسيق مع الجهات المختصة لتقييم الوضع بشكل دوري".

ودعا البيان، "المسافرين المتأثرين بهذا الإجراء إلى التواصل مع مكاتبنا للحصول على مزيد من المعلومات حول الخيارات المتاحة، بما في ذلك إعادة جدولة الرحلات أو استرداد التذاكر من مكاتبنا دون فرض أي غرامات".

وتابع "نعتذر عن أي إزعاج قد يسببه هذا القرار"، مؤكداً أن "الأولوية هي سلامة الجميع وسيتم متابعة الأوضاع عن كثب وإعادة تشغيل الخط عند استقرار الأوضاع الأمنية".

في سياق متصل، ذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية، أن بغداد أخلت سفارتها في سوريا ونقل موظفيها إلى لبنان بعد ساعات من إطاحة فصائل من المعارضة برئيس بشار الأسد، وإعلانهم السيطرة على العاصمة.

ولم تتطرق الوكالة لأسباب الخطوة.