الرئيس باراك أوباما
الرئيس باراك أوباما

أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم الثلاثاء بتضحيات الجنود الأميركيين الذين شاركوا في الحرب على العراق التي بدأت قبل عشر سنوات.

وقال الرئيس الاميركي في بيان له بمناسبة الذكرى العاشرة لبدء الحرب في العراق إنه "في الوقت الذي نحيي فيه الذكرى العاشرة لبداية حرب العراق انضم أنا و(زوجتي) ميشيل إلى مواطنينا الأميركيين لتحية كل الذين خدموا وضحوا بأنفسهم في واحدة من أطول حروب بلدنا".

وتابع قائلا "نحيي ذكرى نحو 4500 أميركي ضحوا بحياتهم لإعطاء العراقيين الفرصة لتحديد مستقبلهم بعد سنوات صعبة طويلة".

وأكد أوباما أن "الالتزام الأميركي تجاه القوات التي قاتلت في العراق مستمر" مشددا على "ضرورة ضمان أن يتلقى أكثر من 30 ألف أميركي أصيبوا في العراق الرعاية والمزايا التي يستحقونها".

وقال الرئيس الأميركي إن "الولايات المتحدة تواصل العمل مع شركائنا العراقيين من أجل مصلحتنا المشتركة في السلام والأمن".

وكان أوباما ألقى في نهاية 2002 عندما كان نائبا محليا في مدينة شيكاغو خطابا ندد فيه بقوة باستعدادات إدارة الرئيس الجمهوري جورج بوش لغزو العراق كما جعل من سحب الجنود العراقيين أحد وعود حملته الانتخابية عام 2008.

وقد التزم أوباما بهذا الوعد بعد ثلاث سنوات من انتخابه عندما غادرت آخر الوحدات الأميركية هذا البلد في ديسمبر/كانون الأول 2011 .

مصدر في شرطة أربيل ذكر أن مقطع الفيديو يمثل إساءة بحق النساء
مصدر في شرطة أربيل ذكر أن مقطع الفيديو يمثل إساءة بحق النساء (رويترز)

اعتقلت شرطة مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق مالك معرض لبيع السيارات المستعملة بتهمة "ازدراء النساء والانتقاص من كرامتهن"، وفقا لما أفاد مراسل الحرة.

وقال المراسل إن عملية الاعتقال جاءت بعد نشر الرجل مقطع فيديو لسيارة من طراز "بيك آب" قال فيه إنه باعها أكثر من 22 مرة، وفي كل مرة يعيدها المشترون بسبب وفاة زوجاتهم.

وأضاف مازحا في منشوره أنه "يقوم بتأجيرها أحيانا للأشخاص الراغبين بموت زوجاتهم"، مبينا أن "سعرها ارتفع بنحو ثلاثة أضعاف سعرها الحقيقي بسبب إقبال الرجال على اقتنائها".

وذكر مصدر في شرطة أربيل أن مقطع الفيديو يمثل "إساءة بحق النساء، ولذلك جرى تحريك دعوى لدى الادعاء العام، بطلب من المحافظ أوميد خوشناو، الذي أصدر بحق صاحب المعرض مذكرة قبض، واحتجاز السيارة المذكورة".