دعا النائب عن التحالف الكردستاني حميد عادل يزيدن إلى استبدال رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر بشخص آخر، متهما إياه بالانحياز إلى الحكومة بدل العمل على إيصال الحقائق.
وقال النائب في بيان صحافي الأربعاء إن رئيس بعثة الأمم المتحدة في بغداد "مع الأسف الشديد أجد أنه لا يقف إلى جانب المضطهدين أو حقوق الإنسان أو المحتاجين أو المظلومين بل يقف إلى جانب الظالم وهو محل حيرة بالنسبة لنا".
وأضاف أن بعض المكونات العراقية وخاصة الدينية منها، تتعرض إلى إضطهاد في بغداد، مما يدفعها إلى اللجوء إلى إقليم كردستان "في حين لا دور للأمم المتحدة بهذا الشأن".
وشدد المتحدث على أن متابعين للشأن السياسي العراقي يرون أن كوبلر لا يقوم بواجبه، داعيا الأمم المتحدة إلى" تغييره وإرسال آخر مكانه بهدف إيصال الحقائق لهذه الهيئة الدولية لأن لها أهمية كبيرة في العالم اليوم".
وكان المتحدث باسم ساحة اعتصام الأنبار الشيخ سعيد اللافي قد قال الأحد الماضي إن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر لم يكن موفقا في احتواء الأجواء المتشنجة التي شهدها العراق و"انحاز إلى الحكومة في تعامله مع مطالب المعتصمين".
وأضاف في تصريح صحافي أن كوبلر استسلم لأمر الحكومة الاتحادية التي "استطاعت أن توجهه بإرادتها الأمر الذي أدى إلى خلق حالة من الفوضى السياسية والأمنية في البلد نتيجة لسياسة كوبلر الخاطئة في العراق وعدم تعامله مع الأحداث بمهنية".
وقال النائب في بيان صحافي الأربعاء إن رئيس بعثة الأمم المتحدة في بغداد "مع الأسف الشديد أجد أنه لا يقف إلى جانب المضطهدين أو حقوق الإنسان أو المحتاجين أو المظلومين بل يقف إلى جانب الظالم وهو محل حيرة بالنسبة لنا".
وأضاف أن بعض المكونات العراقية وخاصة الدينية منها، تتعرض إلى إضطهاد في بغداد، مما يدفعها إلى اللجوء إلى إقليم كردستان "في حين لا دور للأمم المتحدة بهذا الشأن".
وشدد المتحدث على أن متابعين للشأن السياسي العراقي يرون أن كوبلر لا يقوم بواجبه، داعيا الأمم المتحدة إلى" تغييره وإرسال آخر مكانه بهدف إيصال الحقائق لهذه الهيئة الدولية لأن لها أهمية كبيرة في العالم اليوم".
وكان المتحدث باسم ساحة اعتصام الأنبار الشيخ سعيد اللافي قد قال الأحد الماضي إن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر لم يكن موفقا في احتواء الأجواء المتشنجة التي شهدها العراق و"انحاز إلى الحكومة في تعامله مع مطالب المعتصمين".
وأضاف في تصريح صحافي أن كوبلر استسلم لأمر الحكومة الاتحادية التي "استطاعت أن توجهه بإرادتها الأمر الذي أدى إلى خلق حالة من الفوضى السياسية والأمنية في البلد نتيجة لسياسة كوبلر الخاطئة في العراق وعدم تعامله مع الأحداث بمهنية".