أجبرت السلطات العراقية طائرة سورية قادمة من موسكو وأخرى إيرانية قادمة من طهران على الهبوط في مطار بغداد الدولي للتفتيش قبل السماح لهما مجدد بمواصلة رحلتيهما إلى دمشق.
وقال رئيس سلطة الطيران المدني العراقي ناصر بندر العامري إن طائرة سورية قادمة من موسكو عبر الأجواء الإيرانية، حطت في مطار بغداد لتفتيشها، وأن طاقمها استجاب للأمر.
وأضاف أن السلطات سمحت للطائرة بمواصلة رحلتها إلى دمشق بعد التأكد من خلو حمولتها من أي مواد محظورة.
وذكر المسؤول العراقي أن فريقه قام أيضا بتفتيش طائرة شحن إيرانية تابعة لشركة "مهان"، ولم يعثر فيها هي الأخرى على أي مواد محظورة، فتابعت طريقها نحو دمشق.
وكانت السلطات العراقية قد أجبرت خلال الأسبوع الماضي أربع طائرات شحن إيرانية كانت متجهة إلى دمشق على الهبوط في مطار بغداد للتحقق من شحناتها.
واحتجت إيران رسميا لدى العراق على أول عملية تفتيش، واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست أن "تفتيش طائرات الشحن التابعة لإيران عمل غير مقبول".
وتقوم السلطات العراقية بعمليات تفتيش الرحلات الجوية الإيرانية المتوجهة إلى سورية، نتيجة الضغوط الأميركية بعد الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية جون كيري الذي وجه انتقادات إلى بغداد، واتهمها بغض الطرف عن شحنات أسلحة لدعم نظام بشار الأسد.
وقال رئيس سلطة الطيران المدني العراقي ناصر بندر العامري إن طائرة سورية قادمة من موسكو عبر الأجواء الإيرانية، حطت في مطار بغداد لتفتيشها، وأن طاقمها استجاب للأمر.
وأضاف أن السلطات سمحت للطائرة بمواصلة رحلتها إلى دمشق بعد التأكد من خلو حمولتها من أي مواد محظورة.
وذكر المسؤول العراقي أن فريقه قام أيضا بتفتيش طائرة شحن إيرانية تابعة لشركة "مهان"، ولم يعثر فيها هي الأخرى على أي مواد محظورة، فتابعت طريقها نحو دمشق.
وكانت السلطات العراقية قد أجبرت خلال الأسبوع الماضي أربع طائرات شحن إيرانية كانت متجهة إلى دمشق على الهبوط في مطار بغداد للتحقق من شحناتها.
واحتجت إيران رسميا لدى العراق على أول عملية تفتيش، واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست أن "تفتيش طائرات الشحن التابعة لإيران عمل غير مقبول".
وتقوم السلطات العراقية بعمليات تفتيش الرحلات الجوية الإيرانية المتوجهة إلى سورية، نتيجة الضغوط الأميركية بعد الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية جون كيري الذي وجه انتقادات إلى بغداد، واتهمها بغض الطرف عن شحنات أسلحة لدعم نظام بشار الأسد.