وقالت مصادر أمنية وطبية عراقية، إن الهجمات التي نفذ 20 منها بسيارات ملغومة، وقعت في ذروة الحركة المرورية الصباحية.
وقال مسؤولون إن التفجيرات وقعت في مدن بغداد وكركوك وطوزخرماتو وسامراء والحلة والناصرية وتكريت والموصل، فيما انفجرت ثلاث عبوات ناسفة في مدينة بعقوبة شمال شرق بغداد.
وفي العاصمة بغداد قتل 11 شخصا وأصيب 56 آخرون بجروح في انفجار ست سيارات ملغومة، وقع أحدها في المرآب الواقع في محيط مطار بغداد الدولي، مما أدى إلى مصرع شخصين وإصابة11 آخرين بجروح.
وقال شهود عيان لمراسل "راديو سوا" في بغداد أن السلطات الأمنية قامت بإغلاق الطريق المؤدية إلى المطار.
لكن رئيس سلطة الطيران المدني ناصر بندر، نفى في اتصال مع "راديو سوا" صحة ذلك، وقال إن المطار "مفتوح وحركة الملاحة تسير بانسيابية عادية،" مضيفا أن التفجير أوقع "خسائر محدودة".
سلسلة هجمات بسيارات ملغومة (8:23 بتوقيت غرينتش)
وكانت إحصائية سابقة قد ذكرت أن الانفجارات قد أسفرت عن مقتل 19 شخصا على الأقل وإصابة 191 آخرين بجروح، وذلك قبل أيام من انتخابات مجالس المحافظات المقررة في 20 أبريل/نيسان الجاري.
وقال مسؤولون إن التفجيرات وقعت في مدن كركوك وطوز خرماتو وسامراء والحلة والناصرية، فيما انفجرت ثلاث عبوات ناسفة في مدينة بعقوبة شمال شرق بغداد.
وقتل أربعة أشخاص بينهم شرطي وأصيب 19 آخرون في ثلاثة اعتداءات بسيارات ملغومة في كركوك، بحسب ما أعلن مدير عام صحة كركوك.
وفي بغداد، قتل ثمانية أشخاص في ست سيارات ملغومة استهدفت خمسة أحياء متفرقة، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وأخرى طبية.
وفي تكريت، استهدفت سيارة ملغومة مقر ائتلاف الجماهير العراقية الذي يتزعمه محافظ صلاح الدين، أحمد عبد الله ما أسفر عن إصابة اثنين من حراس المقر، إضافة إلى أضرار بالغة في المنطقة السكنية المحيطة.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن المحافظ كان يحضر لاحتفالية يعلن خلالها تأسيس كيان سياسي جديد في المقر الذي دمر بشكل كامل.
ولم تعلن أي جماعة عن مسؤوليتها عن التفجيرات على الفور، لكن تنظيم دولة العراق الإسلامية، الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، يتبنى عادة التفجيرات التي تستهدف الأهداف الحكومية والمدنية، بهدف زعزعة استقرار البلاد.
وقد هدد هذا التنظيم صراحة باستهداف المرشحين لانتخابات مجالس المحافظات لمنعهم من المشاركة.