سيول في العراق، أرشيف
سيول في العراق، أرشيف

تحاصر السيول والفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي ضربت مناطق وسط وجنوب العراق عدة قرى في محافظتي واسط وميسان، فيما أدت إلى مقتل طفلين إثر انهيار منزل، حسبما أفادت مصادر في الدفاع المدني.

وأمر رئيس الوزراء نوري المالكي بإرسال مروحيات إلى القرى المحاصرة في منطقة شيخ سعد جنوب الكوت لمساعدة العائلات المحاصرة والتي يبلغ عددها أكثر من خمسين.

وبحسب ضابط في الدفاع المدني، فإن السيول القادمة من إيران تسببت بقطع طرق رئيسية وأدت إلى نفوق عشرات رؤوس الماشية والحيوانات في تلك المناطق.

وقال الملازم في قوات الدفاع المدني جاسم التميمي لوكالة الصحافة الفرنسية إن "طفلين أحدهما في الثامنة من العمر وآخر يبلغ 11 عاما توفيا إثر انهيار منزلهما وسط الكوت".

وأوضح أن "والدتهما أصيبت بجروح نقلت على أثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج".

من جهتها، اتخذت وزارة البيئة إجراءات طارئة لمواجهة خطر انجراف الألغام في محافظة ميسان إثر تدفق كميات كبيرة من السيول عبر المناطق الحدودية.

وقال أمير علي الحسون مدير عام دائرة التوعية والإعلام البيئي إن "وزارة البيئة قامت بالتنسيق مع وزارة الدفاع ممثلة بالهندسة العسكرية ووزارة الداخلية ممثلة بالدفاع المدني بوضع خطة طوارئ للسيطرة على الألغام والمقذوفات الحربية التي جرفت بمياه السيول القادمة عبر الحدود الإيرانية باتجاه محافظة ميسان".

وأضاف أن "دائرة شؤون الألغام في وزارة البيئة استنفرت فرقها الفنية لتقديم المسوحات المطلوبة في تحديد مواقع تواجد هذه الألغام ليتم معالجتها من قبل الجهود الفنية في الهندسة العسكرية والدفاع المدني في محافظة ميسان".

وتضرب المناطق الجنوبية في العراق موجة من الأمطار الغزيرة إثر منخفض جوي تسببت بخسائر مادية كبيرة بالمحاصيل الزراعية، وفيضانات في شوارع مدن الديوانية والناصرية والعمارة بالإضافة إلى الكوت.

فرز أصوات الناخبين في بغداد
فرز أصوات الناخبين في بغداد

تصدر ائتلاف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي نتائج انتخابات مجالس المحافظات في سبع محافظات من بين 12 جرت فيها عملية الاقتراع، بحسب ما أفادت النتائج الرسمية النهائية.

وأظهرت النتائج التي أعلنتها اللجنة العليا المستقلة للانتخابات السبت تفوق ائتلاف دولة القانون بقيادة المالكي في سبع محافظات وتعادله في ثامنة مع لائحة المجلس الأعلى الإسلامي.

وسيطر الثلاثي، ائتلاف "دولة القانون" وكتلة "المواطن" التابعة للمجلس الأعلى وقائمة "الأحرار" التابعة لتيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، على غالبية نتائج المحافظات التي شهدت انتخابات.

وحصل "دولة القانون" على 20 مقعدا من بين 58 في بغداد، تلته لائحة "متحدون" المدعومة من رئيس البرلمان أسامة النجيفي بسبعة مقاعد، و"المواطن" بستة مقاعد، و"الأحرار" بخمسة، و"ائتلاف العراقية الوطني الموحد" بثلاثة.

وإلى جانب بغداد، حل ائتلاف رئيس الحكومة الذي يحكم البلاد منذ 2006 أولا في محافظات البصرة (16 من 35)، وذي قار (10 من 31)، وكربلاء (7 من 27)، والقادسية (8 من 28)، والمثنى (8 من 26)، وبابل (8 من 31).

وتصدر "دولة القانون" أيضا نتائج محافظة واسط إنما بالتساوي مع "المواطن" (سبعة مقاعد من 28 لكل منهما)، بينما حل ثالثا في النجف (5 من 29)، وثانيا في ميسان (8 من 27).

وحلت قائمة "المواطن" في المرتبة الثانية في البصرة (ستة مقاعد) وذي قار (ستة مقاعد) والنجف (ستة مقاعد) والقادسية (خمسة مقاعد) وبابل (سبعة مقاعد) وواسط (سبعة مقاعد) والمثنى (سبعة مقاعد)، وثالثة في ميسان (ستة مقاعد) ورابعة في كربلاء (ثلاثة مقاعد).

من جهته، تصدر تيار "الأحرار" نتائج محافظة ميسان بتسعة مقاعد وحل ثالثا في البصرة (ثلاثة مقاعد) وذي قار (خمسة مقاعد) والمثنى (ثلاثة مقاعد) وواسط (خمسة مقاعد) والقادسية (أربعة مقاعد)، وثانيا في كربلاء (أربعة مقاعد) ورابعا في بابل (أربعة مقاعد) والنجف (ثلاثة مقاعد).

وتصدرت نتائج انتخابات النجف قائمة "الوفاء للنجف" المحلية، وهو الأمر الذي انسحب على محافظتي صلاح الدين وديالى اللتين سيطرت على نتائجهما كذلك قوائم محلية.