آثار الهجوم الانتحاري في ديالى
آثار الهجوم الانتحاري في ديالى

أعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية، السبت، أن حصيلة قتلى التفجير الانتحاري الذي استهدف سوقا شعبية في محافظة ديالى شمال شرقي بغداد بلغت 120 قتيلا بينهم أطفال كانوا يحتفلون بعيد الفطر.

وأشارت المصادر إلى إصابة نحو 170 آخرين.

وقد تسبب الانفجار القوي بسقوط مبان في بلدة خان بني سعد، فيما سارع تنظيم الدولة الإسلامية داعش إلى إعلان مسؤوليته عن التفجير.

وأشار التنظيم المتشدد إلى أن سيارة الانتحاري كانت تحمل ثلاثة أطنان من المتفجرات.

العبادي يتوعد

في غضون ذلك، توعد رئيس الوزراء حيدر العبادي، المتشددين بالعقاب على خلفية التفجير.

وقال، في بيان صحافي أصدره صباح السبت، إن "داعش ارتكب جريمة نكراء بالتفجير الذي طاول المدنيين في ناحية خان بني سعد في ديالى، بعد الانتصارات التي حققتها قواتنا البطلة في جميع القطعات ومنها عملية تحرير الأنبار".

وأضاف العبادي أن "العصابات الإرهابية لن يكون لها مكان في بلدنا، وسننال منهم ومن جريمتهم النكراء ولن يفلتوا من العقاب".

من جهة أخرى، وصف نائب رئيس مجلس محافظة ديالى محمد الحمداني الانفجار بـ"الكارثة"، بينما قال قائد شرطة ديالى العميد الركن جاسم السعدي إن التفجير "تم بتواطئ بعض منتسبي الداخلية"، وإن "تحقيقا يجري لكشف ملابسات الهجوم".

​​

 

تحديث (8:00 بتوقيت غرينتش)

قتل 100 شخص على الأقل في تفجير سيارة ملغومة، الجمعة، في منطقة خان بني سعد شمال شرقي بغداد، حسبما أفاد به مسؤولون عراقيون.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية داعش مسؤوليته عن الهجوم.

ونقلت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء "نينا" عن مصدر أمني أن التفجير خلف دمارا كبيرا شمل البنايات السكنية وتسبب في احتراق عدد من المركبات المدنية.

وقد أعلنت محافظة ديالى الحداد لمدة ثلاثة أيام الذي وصف بأنه "الأعنف هذا العام"، فيما ألغيت مراسم الاحتفال بعيد الفطر.

ووقع الانفجار في سوق شعبية في خان بني سعد (20 كلم شمال بغداد)، والتي عادة ما تكون مكتظة بالمتسوقين عشية عيد الفطر.

وكانت القوات العراقية قد قتلت، الجمعة، 10 من عناصر داعش في مناطق متفرقة في العراق بينهم ثلاثة انتحاريين في قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين شمال العراق.

وذكرت خلية الإعلام الحربي التابعة لوزارة الداخلية العراقية أن قوة من الشرطة الاتحادية اشتبكت مع عناصر مسلحة قرب مطعم في بيجي، وتمكنت من قتل ثلاثة متشددين يرتدون أحزمة ناسفة.

وأشارت إلى أن القوات التابعة لقيادة عمليات بغداد قتلت ثلاثة آخرين في منطقة الكرمة شمال شرقي الفلوجة بمحافظة الأنبار، ودمرت ثلاث سيارات مزودة برشاش أحادي وقتلت من بداخلها.

وفي سياق متصل، اعتقل مسلحو داعش الجمعة 38 شخصا في الموصل، ثاني أكبر مدن العراق من حيث عدد السكان بعد بغداد، بسبب أداء صلاة عيد الفطر، بينهم خمسة من أساتذة الفقه الإسلامي الذين رفضوا الانصياع لأوامر التنظيم بمنع إقامة صلاة العيد، لأنها بحسب مزاعمهم من "البدع".

المصدر: وكالات/ راديو سوا

تشديد الاجراءات الأمنية في ديالى - أرشيف
تشديد الاجراءات الأمنية في ديالى - أرشيف

شرعت شرطة محافظة ديالى شرق العراق، الجمعة، في تنفيذ خطة أمنية بمشاركة أكثر من 30 ألف عنصر أمن لتجنب وقوع أي هجمات أو تفجيرات خلال احتفالات عيد الفطر.

وقال المتحدث باسم قيادة شرطة المحافظة العقيد الغالب العطية لمراسل "راديو سوا" إن هذه الخطة تتمحور حول "حماية المحتفلين بالعيد من خلال نشر دوريات أمنية في أماكن التقاطعات العامة".

وسيقوم أزيد من 30 ألف من عناصر الأمن والجيش بتأمين الجوامع الحسينية وأماكن صلوات العيد.

ودعت الشرطة المواطنين كافة للتبليغ عن "كل شيء مثير للريبة والشك من أجل حماية السكان".

مزيد من التفاصيل في تقرير مراسل "راديو سوا" في ديالى ياسر جبوري:

​​

المصدر: راديو سوا