آشتون كارتر
آشتون كارتر

أعرب وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر الأربعاء عن ثقته بأن الدول المشاركة في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش في سورية والعراق، ستدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى ميدان المعركة.

وقال كارتر عقب اجتماع لوزراء دفاع الدول المشاركة في التحالف، إن حكومات المجموعة تدرك ضرورة تقديم المزيد من الدعم، مشيرا إلى أنه "واثق بأن اجتماع اليوم سيثمر التزامات عسكرية إضافية". 

وبحث وزراء الدفاع في اجتماعهم في مقر القيادة الأميركية- الأوروبية في شتوتغارت بألمانيا مساهمات بلدانهم الاقتصادية والعسكرية في الحملة ضد داعش. وصرح كارتر للصحافيين بأن "الانتصار يتطلب المزيد. سننتصر ولكن علينا جميعا أن نقدم المزيد".

وأضاف "هذا القتال لم ينته بعد، وينطوي على مخاطر كبيرة".

ودعا الوزير الأميركي الجميع إلى بذل مزيد من الجهود لمنع داعش من الحصول على ملاذ آمن وتسريع إلحاق هزيمة دائمة به، مشددا على مواصلة دعم الشركاء المحليين على الأرض لتسريع إنهاء سيطرة التنظيم على كل من الرقة والموصل.

وتأتي دعوة كارتر لتصعيد القتال ضد التنظيم بعد أسبوع من دعوة الرئيس باراك أوباما الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) لزيادة إنفاقها الدفاعي.

ولفت كارتر إلى أنه اقترح عقد اجتماع آخر للتحالف ضد داعش في واشنطن هذا الصيف.

مقتل جندي أميركي

وبشأن مقتل عنصر القوات الأميركية الخاصة تشارلز كيتنغ، قال المتحدث باسم التحالف الكولونيل ستيف وارن الأربعاء إن عناصر داعش اخترقوا خطوط قوات البيشمركة الكردية في بلدة تللسقف القريبة من مدينة أربيل الثلاثاء، وقتلوا عددا من عناصرها، إضافة إلى الجندي كيتنغ.

وقال لصحافيين في مبنى البنتاغون في واشنطن عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من العراق إن العملية استدعت تدخل مقاتلات التحالف التي نفذت ضربات قتلت فيها عددا من عناصر داعش، وإن القوات الكردية نجحت في استعادة البلدة.

ونفى وارن ردا على سؤال لقناة "الحرة " أن تكون مهمة القوات الأميركية في العراق قد تغيرت إلى مهمة قتالية، مذكرا بأن دورها الأساسي هو تدريب القوات المحلية. وقال المسؤول الأميركي إن قوات التحالف أكملت تدريب 21 ألف جندي عراقي حتى الآن.

المصدر: قناة الحرة/ وكالات

نائب الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بغداد.
نائب الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بغداد.

قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست الخميس إن زيارة جو بايدن نائب الرئيس الأميركي إلى العراق مؤشر قوي على دعم الولايات المتحدة لجهود رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في الحفاظ على وحدة العراق.

وفي بغداد قال بايدن خلال لقائه مع العبادي، إن بلاده ستستمر في دعم العراق لمواجهة التحديات، وبالأخص في المجال المالي والاقتصادي وإعادة إعمار المناطق التي تم تحريرها من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية داعش، وفقا لبيان صادر عن مكتب العبادي.

وأشاد بايدن بدور القوات العراقية في تحرير الأراضي العراقية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تدعم العراق بشكل كامل في "محاربة العصابات الإرهابية".

وقال العبادي من جهته، إن العراق يحقق انتصارات كبيرة على الإرهاب "ولدينا الإصرار على تحرير كامل الأراضي العراقية"، إلى جانب المضي قدما في عملية الإصلاح. 

وأشار البيان إلى أن لقاء العبادي وبايدن تناول تطورات الأوضاع الأمنية والاقتصادية ودعم الإصلاحات والحرب على تنظيم داعش، والاستعدادات لمؤتمر الدول الصناعية السبع الكبرى الذي سيقام في اليابان والدعم الذي سيقدمه للعراق.​

تحديث: 16:23 تغ

وصل نائب الرئيس الأميركي جو بايدن إلى العراق الخميس في زيارة لم يعلن عنها مسبقا لبحث عدد من القضايا مع حكومة بغداد، أهمها الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية داعش والأزمة السياسية الراهنة.

وقال بيان لمكتب بايدن إن نائب الرئيس يجري محادثات مع القيادة العراقية للتشجيع على الوحدة الوطنية وإنهاء الخلافات السياسية، بغية مواصلة زخم الحرب الجارية ضد داعش.

ويعيش العراق منذ عدة أسابيع أزمة سياسية نتجت عن خلاف بين الكتل البرلمانية بشأن الإصلاحات التي يريد تطبيقها رئيس الحكومة حيدر العبادي، ولا سيما بشأن تشكيل حكومة تكنوقراط بعيدة عن التجاذبات الحزبية. 

وهذه المرة الأولى التي يزور فيها بايدن العراق منذ انسحاب القوات الأميركية من العراق عام 2011. وهو ثالث أرفع مسؤول أميركي يزور العراق هذا الشهر بعد وزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع آشتون كارتر.

المصدر: وكالات