نازحون من الحرب في الأنبار. أرشيف
نازحون من الحرب في الأنبار

قال مدير منظمة "داري" الخيرية علاء عبد السادة الخميس إن منظمة الصحة العالمية بصدد افتتاح مشروع من عدة مراحل لتقديم خدمات صحية وطبية متكاملة للنازحين من الأنبار ومن غيرها من المحافظات بالتنسيق مع منظمة داري.

وجرى تدشين مركز صحي متكامل سيستفيد منه خلال الأشهر الستة الماضية ما يفوق 30 ألف نازح.

وأوضح عبد السادة في تصريح لراديو سوا:

​​

وأكد عبد السادة أن أطباء وصيادلة وجراحين من نازحي الأنبار هم الذين سيديرون المركز، على أن يتلقوا مبالغ مالية من منظمة الصحة العالمية، ستكون بمثابة تعويضات لتوقفهم عن العمل لأشهر طويلة.

​​

وفي سياق ذي صلة، يواجه المسؤولون المحليون والقادة الأمنيون وممثلو الوزارات المعنية مشاكل عديدة في عمليات إعادة إعمار الرمادي نظرا للدمار الكبير الذي طال بنيتها التحتية جراء العبوات الناسفة والألغام والقصف الجوي والاشتباكات المسلحة التي استمرت أشهرا عديدة.

 

المصدر: راديو سوا

معتقلون يشتبه في تورطهم في قضايا الإرهاب في العراق- أرشيف
معتقلون يشتبه في تورطهم في قضايا الإرهاب في العراق- أرشيف

قالت منظمة العفو الدولية (آمنستي) الاثنين إن مئات من المدنيين "الأبرياء" يقبعون في سجون تنتشر في عموم العراق بتهم تتعلق بالإرهاب.

وأفادت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان بأن السلطات العراقية تحتجز هؤلاء في "ظروف مروعة" لعدة أشهر من دون أن توجه إليهم أي تهم.

وقال الأمين العام لآمنستي سليل شاتي لوكالة الصحافة الفرنسية إن وفدا من المنظمة برئاسته زار مركز اعتقال في منطقة عامرية الفلوجة في الأنبار نهاية الأسبوع الماضي، لم تكن المنظمة على علم مسبق به.

وأضاف أن الوفد وجد "700 سجين محتجزين منذ عدة أشهر بتهمة الاشتباه في الإرهاب"، مشيرا إلى أن أوضاع احتجازهم "تشكل صدمة كبيرة، إذ لكل واحد منهم مساحة لا تتجاوز مترا مربعا، والحمامات في نفس الغرف، وكمية الغذاء قليلة جدا". وأضاف "الأوضاع بشكل عام مروعة جدا".

وقال شاتي إن السلطات لم توجه التهم بشكل رسمي لأي من المحتجزين الذين قضوا أشهرا في الاعتقال، "لأن السلطات المحلية ليست لديها القدرة على التحقيق في قضاياهم". وأوضح أن السلطات المحلية هي الأخرى تقول إن لا علم لديها حول كيفية وصول هؤلاء إلى تلك المعتقلات، وتعتقد بأن غالبيتهم أبرياء.

وأفادت مستشارة شؤون الأزمات في المنظمة دونتيلا روفر، بأن قوة مكافحة الإرهاب تدير المركز. وأشار فريق آمنستي من جهة أخرى إلى أن المشكلة أكبر بكثير لأن هناك العديد من المعتقلات الأخرى في البلاد.

وأدت المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش في الأنبار، إلى نزوح أعداد كبيرة من المدنيين، واعتقل عشرات الرجال للاشتباه في ارتباطهم بالإرهاب.


المصدر: وكالات