الشرطة الأسترالية في موقع هجوم في سيدني- أرشيف
الشرطة الأسترالية في موقع هجوم في سيدني- أرشيف

لقي قيادي في تنظيم الدولة الإسلامية داعش يحمل الجنسية الأسترالية حتفه في ضربة جوية نفذتها مقاتلات أميركية في الموصل شمال العراق.

وقالت الحكومة الأسترالية في بيان أصدرته الخميس أن نيل براكاش المعروف بكنية أبو خالد الكمبودي، كان عضوا مهما في داعش ومجندا إرهابيا ارتبط اسمه بعدة مخططات فاشلة لتنفيذ اعتداءات في أستراليا، وكان أيضا محرضا على شن هجمات داخل الولايات المتحدة.

وأبلغت واشنطن كانبيرا بأن براكاش، الذي غادر أستراليا في 2013، قتل إلى جانب نحو 12 آخرين في 29 نيسان/ أبريل في الموصل. واعتبرت أستراليا والولايات المتحدة مقتله نجاحا مهما بسبب دوره المؤثر في تجنيد المقاتلين لداعش.

وتقول السلطات الأسترالية إن براكاش، وهو من أب فيجي لم يعرفه وأم أسترالية من أصول كمبودية، ظهر في عدة فيديوهات دعائية ومجلات لداعش، وجند رجالا ونساء وأطفالا أستراليين. 

تجدر الإشارة إلى أن براكاش كان عضوا في عدد من العصابات في غرب ميلبورن، وأصبح مغنيا لموسيقى الراب قبل أن يعتنق الإسلام في 2012.

في سياق متصل، أبلغت السلطات الأميركية كانبيرا بمقتل أسترالية وزوجها السوداني، تقول السلطات إنهما كانا من المجندين للتنظيم، في ضربة جوية قرب مدينة الباب شمال غرب سورية في 22 نيسان/ أبريل الماضي.


المصدر: وكالات

الرئيس باراك أوباما ورئيس الوزراء الأسترالي ملكولم تورنبول خلال اجتماعهما في البيت الأبيض
الرئيس باراك أوباما ورئيس الوزراء الأسترالي ملكولم تورنبول خلال اجتماعهما في البيت الأبيض

أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما الثلاثاء بدور أستراليا في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش، مؤكدا عزمه تعزيز التعاون بين البلدين في العراق وسورية ومناطق أخرى من العالم.

وقال أوباما لدى استقباله رئيس الحكومة الأسترالية مالكولم تورنبول في البيت الأبيض: "سنرى كيف سنعزز تعاوننا في سورية والعراق، وبشكل عام في جميع أنحاء العالم في مجال مكافحة التطرف العنيف".

وتابع الرئيس الأميركي أن الاعتداءات التي وقعت الخميس في جاكرتا وتبني تنظيم داعش مسؤوليتها، تكشف أن منطقة جنوب شرق آسيا "هي منطقة علينا أن نكون شديدي الانتباه إليها".

وقال تورنبول الذي يقوم بأول زيارة إلى واشنطن منذ وصوله إلى السلطة في أيلول/سبتمبر، إن المحادثات مع أوباما كانت "بناءة جدا" خصوصا في مجال "مكافحة التطرف العنيف ولاسيما تنظيم الدولة الإسلامية، ولكن ليس وحده".

ورحب تورنبول بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن البرنامج النووي الإيراني، وعده "مثالا جيدا للزعامة من قبل الولايات المتحدة".

وتشارك أستراليا في الضربات الجوية ضد داعش وفي تدريب القوات العراقية.

المصدر: وكالات