قتل 10 أشخاص على الأقل، الاثنين، في انفجار سيارة مفخخة استهدف منطقة مزدحمة في مدينة بعقوبة، التي تبعد 60 كيلومترا إلى شمال شرق بغداد، حسب مصادر عسكرية وطبية.
وقال عقيد في قيادة العمليات الإقليمية إن "سيارة مفخخة انفجرت في منطقة شفتة في وسط بعقوبة، أدت إلى مقتل 10 أشخاص وجرح 35 في حصيلة أولية".
وأكد طبيب في مستشفى بعقوبة ونقيب في الشرطة الحصيلة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم في الوقت الحاضر، لكن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي يسيطر على مساحات شاسعة من العراق منذ نحو عامين، غالبا ما يتبنى تفجيرات مماثلة.
وشفتة هي منطقة مزدحمة في وسط بعقوبة، كبرى مدن محافظة ديالى.
العراق.. البرلمان يعود إلى الخضراء و'الإصلاح' تقاطع
09 مايو 2016
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
يعود أعضاء مجلس النواب العراقي، أو أغلبهم، إلى مقاعدهم داخل قبة البرلمان لاستئناف الجلسات والمهام "التشريعية والرقابية" الثلاثاء، بعد أسابيع من الخلافات السياسية والفوضى بلغت أوجها باقتحام متظاهرين المنطقة الخضراء وسط بغداد.
ودعت رئاسة المجلس في بيان أصدرته مساء الأحد الأعضاء إلى الحضور إلى مقر المجلس ومباشرة عملهم، وطلبت من اللجان البرلمانية عقد اجتماعاتها المعتادة لإعداد التشريعات اللازمة والضرورية لإقرارها.
وأضاف البيان أن موعد الجلسة العامة سيتم تحديده فور إنجاز الاستعدادات التقنية والفنية الخاصة بمبنى البرلمان الذي تضرر بعد أن اقتحمه محتجون.
وجاء إعلان استئناف الجلسات البرلمانية، بعيد تصريحات لرئيس المجلس سليم الجبوري في السليمانية، قال فيها إن الحادثة الأخيرة التي شهدها البرلمان وما أعقبها من تداعيات، ألقت بتأثيراتها على جميع الكتل السياسية.
وأكد على "ضرورة تدارك الموقف وأن يكون هناك أداء يوازي حجم الحدث"، مشددا على أن مجلس النواب سيسلك السبل القانونية للمضي بالاتجاه الذي يحفظ مكانة المؤسسة التشريعية وأمنها واستقرارها.
جبهة الإصلاح تقاطع
محتجون داخل البرلمان العراقي
وتأتي الدعوة لاستئناف أعمال المجلس، فيما أعلنت جبهة الإصلاح النيابية التي تضم نحو 100 نائب اعتصموا داخل البرلمان قبل ثلاثة أسابيع، مقاطعة الجلسة المقررة الثلاثاء، فيما قلل مراقبون من أهمية هذه المقاطعة.
وقال عضو الجبهة كاظم الشمري في تصريح لـ"راديو سوا"، إن جبهة الإصلاح لن تحضر هذه الجلسة، و"نعلق حضورنا الاجتماعات المخصصة للتصويت على كابينة المحاصصة وأيضا لحين صدور قرار المحكمة الاتحادية".
وأشار إلى أن الكتل السياسية لم تلعب دورها للخروج من الأزمة التي تشهدها البلاد إلا في نطاق ضيق، على حد تعبيره.
مزيد من التفاصيل في تقرير مراسلة "راديو سوا" في بغداد ليلى أحمد.
تجدر الإشارة إلى أن متظاهرين، غالبيتهم من أنصار التيار الصدري، اقتحموا في الـ30 من نيسان/أبريل المنطقة الخضراء حيث مقر الحكومة ومجلس النواب، بهدف الضغط على البرلمان للموافقة على حكومة من وزراء مستقلين تكنوقراط، وإقالة الوزراء المرتبطين بالأحزاب المهيمنة على السلطة، لكنهم انسحبوا من المنطقة في اليوم الثالث للاحتجاجات بناء على طلب من قيادة التيار.