مخلفات التفجير في مدينة الصدر
مخلفات التفجير في مدينة الصدر

قتل 94 شخصا وأصيب 150 آخرين الأربعاء في ثلاثة انفجارات استهدفت مناطق متفرقة في بغداد.

التفجيرات التي تبناها تنظيم الدولة الإسلامية داعش، تعد الأكثر دموية في العاصمة العراقية منذ مطلع العام الجاري، وتوزعت بين منطقتي الكاظمية شمالا والجامعة غربا ومدينة الصدر جنوب بغداد.

روايات وشهادات.. "دماء وصراخ وغضب"

وفي سوق مدينة الصدر حيث وقع أحد الانفجارات، تناثرت الملابس المعروضة في المحال التجارية واختلطت بدماء الضحايا، فيما تعالت صرخات غضب أطلقها مئات من الأهالي.

وقال أبو علي (50 عاما) وهو صاحب محل تجاري قريب من موقع الانفجار: "حاولت شاحنة المرور من طريق قريب لدخول السوق، لكن عناصر الشرطة رفضوا السماح لها بذلك، فقام سائقها بسلوك طريق آخر، ثم وقع الانفجار".

وأشار أبو علي إلى أن أشلاء جثث الضحايا تناثرت ووصل بعضها إلى محله الواقع على بعد أمتار من مكان الانفجار.

إدانة أميركية

وأدانت الولايت المتحدة بشدة الهجمات البربرية التي وقعت في بغداد.

وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية إليزابيت ترودو إلى أن هذه "الإعتدءات الجبانة ستشد من عزيمة العراقيين والمجتمع الدولي لتدمير هذه المجموعة وأيديولوجيتها المشوهة".

تحديث: (18:02 تغ)

لقي 86 شخصا مصرعهم الأربعاء وأصيب أكثر من 80 آخرين في ثلاثة تفجيرات بسيارات ملغومة هزت مناطق مختلفة قرب بغداد.

وقالت مصادر في الشرطة إن 22 شخصا على الأقل قتلوا في انفجار سيارتين ملغومتين في منطقتي الكاظمية والجامعة، في شمال وغرب بغداد.

ويأتي التفجيران بعد ساعات على تفجير سيارة ملغومة استهدف سوقا شعبيا في مدينة الصدر، في شرق بغداد، وخلف 64 قتيلا و82 جريحا، بينهم نساء وأطفال.

وقال مصدر في وزارة الداخلية إن الانفجار خلف أيضا إصابة  82 آخرين بجروح، بينهم نساء وأطفال، مشيرا إلى أن من بين القتلى 12 امرأة وتسعة أطفال.

وأكد مصدر طبي حصيلة الضحايا، ونقل أغلبهم إلى مستشفى الإمام علي والصدر العام في مدينة الصدر.

مزيد من التفاصيل في تقرير مراسلة "راديو سوا" رنا العزاوي:

​​

تحديث (8:22 بتوقيت غرينيتش)

لقي 52 شخصا على الأقل مصرعهم في انفجار سيارة ملغومة مركونة الأربعاء قرب سوق شعبي في مدينة الصدر في شرق بغداد، وفق حصيلة أعلنتها وكالة الصحافة الفرنسية.

وكان الناطق باسم قيادة العمليات العميد سعد معن قد صرح لوكالة الأنباء العراقية "نينا" أن عدد ضحايا الحادث بلغ 27 قتيلا و28 جريحا، مشيرا إلى أن العدد قابل للارتفاع.

ونقلت وكالة رويترز من جانبها عن مصدر أمني قوله إن عدد القتلى بلغ 50 شخصا، في وقت أعلن تنظيم الدولة الإسلامية داعش مسؤوليته عن الهجوم.

وأدى الانفجار إلى وقوع أضرار مادية كبيرة في السوق والمباني القريبة، وفقا للمصدر.

وأكدت مصادر طبية في مستشفى الإمام علي والصدر العام في مدينة الصدر، حصيلة الضحايا.

المصدر: وكالات/ راديو سوا

آثار دمار خلفه هجوم انتحاري سابق في بعقوبة
آثار دمار خلفه هجوم انتحاري سابق في بعقوبة-أرشيف

قتل 10 أشخاص على الأقل، الاثنين، في انفجار سيارة مفخخة استهدف منطقة مزدحمة في مدينة بعقوبة، التي تبعد 60 كيلومترا إلى شمال شرق بغداد، حسب مصادر عسكرية وطبية.

وقال عقيد في قيادة العمليات الإقليمية إن "سيارة مفخخة انفجرت في منطقة شفتة في وسط بعقوبة، أدت إلى مقتل 10 أشخاص وجرح 35 في حصيلة أولية".

وأكد طبيب في مستشفى بعقوبة ونقيب في الشرطة الحصيلة.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم في الوقت الحاضر، لكن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي يسيطر على مساحات شاسعة من العراق منذ نحو عامين، غالبا ما يتبنى تفجيرات مماثلة.

وشفتة هي منطقة مزدحمة في وسط بعقوبة، كبرى مدن محافظة ديالى.

 

المصدر: وكالات