علي الطالقاني
علي الطالقاني

حذر خطيب التيار الصدري في مسجد الكوفة علي الطالقاني من تصريحات وصفها بـ"الصفقة واللامسؤولة" تنتقد تظاهرات التيار واقتحام المنطقة الخضراء.

وهدد الطالقاني في خطبة الجمعة بالقول إن الشعب قادر أن ينتزع لسان أي فرد يتطاول عليه.

وقال الطالقاني إن "بعض المسؤولين الذين لا دين له ولا حياء ولا مروءة يتوعدون المتظاهرين بعبارات القتل والعنف وتحريض الأجهزة الأمنية".

وأضاف الطالقاني أن محاولات بعض السياسيين تضخيم الهتاف الذي حصل من بعض المتظاهرين ضد إيران، هدفه خلق جبهة صراع جديدة بين الطرفين.

​​​​​

وفي كربلاء، قال ممثل السيستاني أحمد الصافي إن بعض المسؤولين صموا آذانهم عن الاستماع إلى أصوات الناصحين، وإن "الكلمات تقصر عن وصف بشاعة هذه المآسي وسوء ما يمر به البلد".

وتساءل الصافي في الخطبة: "متى يريد المسؤولون أن يعودوا إلى رشدهم، ويجمعوا كلمتهم على وقف هذا الانحدار والتخبط في إدارة الدولة؟".

 

شاهد الفيديو لجزء من خطبة أحمد الصافي:

​​

المصدر: قناة الحرة

تشييع جثامين خمسة عناصر من مجموعة مسلحة شيعية قتلوا في ضربة أميركية
تشييع جثامين خمسة عناصر من مجموعة مسلحة شيعية قتلوا في ضربة أميركية

أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لـ"الحرة"، الاثنين، أن القوات الأميركية نفذت، الأحد، ضربة جوية قرب كركوك، استهدفت خمسة مسلحين كانوا يتهيأون لمهاجمة القوات الأميركية في العراق.  

وأشار المسؤول إلى أن الضربة أتت دفاعا عن النفس، ومنعا لشن المجموعة المستهدفة هجومها على القوات الأميركية.

وأضاف في تصريحات لـ"الحرة": "بين 17 أكتوبر والرابع من ديسمبر، تعرضت القوات الأميركية وقوات التحالف لـ76 هجوما على الأقل بالمسيرات والصواريخ والصواريخ الباليستية قصيرة المدى، موضحا أن من بينها 36 هجوما في العراق و40 في سوريا.

وكان مراسل "الحرة"، قد نقل، الأحد، عن مصدر أمنى في محافظة كركوك، أن مجموعة تنتمي لإحدى الجماعات المسلحة المنضوية في الحشد الشعبي، قتلت، في انفجار طائرة مسيرة، كانت معدة لاستهداف قاعدة عسكرية تستضيف قوات التحالف الدولي في العراق. 

وذكر بيان صادر عن المقاومة الإسلامية في العراق، وهي مظلة تمثل فصائل عراقية مسلحة لها صلات وثيقة بإيران، إن خمسة من أعضائها قتلوا، وتعهدت بالانتقام من القوات الأميركية.

وأعلنت جماعات مسلحة عراقية مسؤوليتها عن الهجمات على قوات أميركية منذ 17 أكتوبر الماضي، على خلفية دعم واشنطن إسرائيل في قصفها على غزة.

وتوقفت الهجمات خلال هدنة بين إسرائيل وحركة حماس، المندرجة على قوائم الإرهاب الأميركية، لكنها استؤنفت عقب انتهاء تلك الهدنة.

وأطلقت الولايات المتحدة في نوفمبر سلسلتين من الهجمات على جماعات مسلحة موالية لإيران شاركت في هجمات على قواتها.

وأدت هذه الهجمات إلى مقتل ما لا يقل عن عشرة مسلحين تحدد أنهم أعضاء في كتائب حزب الله، وفي قوات الحشد الشعبي العراقية، وهي مؤسسة أمنية رسمية تتكون بشكل رئيسي من جماعات مسلحة شيعية يرتبط كثير منها بصلات مع إيران.

ونددت حكومة العراق بهذه الهجمات، ووصفتها بأنها تصعيدية وتنتهك سيادة العراق.

ويتمركز 900 جندي أميركي في سوريا و2500 في العراق في مهمة تقول الولايات المتحدة إنها تهدف إلى تقديم المشورة لقوات محلية، ومساعدتها في محاولة منع تنظيم داعش من معاودة الظهور.

واستولى التنظيم في 2014 على مساحات شاسعة في سوريا والعراق قبل دحره.