لقي 16 شخصا مصرعهم الجمعة وأصيب 25 آخرون بإطلاق نار وتفجير انتحاري في بلدة بلد ذات الغالبية الشيعية بمحافظة صلاح الدين شمال بغداد، وتبناهما تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وأفادت مصادر أمنية بأن مسلحين أطلقوا وابلا من الرصاص مستخدمين أسلحة رشاشة على مقهى في البلدة عند منتصف ليل الخميس الجمعة، ليقتلوا 12 شخصا، قبل أن يلوذوا بالفرار، لكن تبادلا لإطلاق النار أجبر أحد المهاجمين على تفجير سترة ناسفة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن التفجير الانتحاري وقع في سوق للخضروات غير بعيد من المقهى الذي شهد علمية إطلاق النار. وقالت مصادر طبية إن أربعة أشخاص قتلوا في السوق وأصيب اثنان آخران.
وشهدت القرية صباح الجمعة انتشارا مكثفا لقوات الأمن خشية وقوع هجمات جديدة، بعد حديث مصادر عن تمكن المهاجمين من اجتياز ثلاثة نقاط تفتيش قبل الوصول إلى المقهى.
من جهة أخرى، قال مصدر في المخابرات إن مسلحين من منظمة بدر المدعومة من إيران داهموا منزلا في البلدة واعتقلوا 13 شخصا من عائلة سنية.
ويشهد الوضع الأمني في قضاء بلد حالة من الخوف وشبه حظر التجوال رغم عدم إعلان القوات الأمنية ذلك، فأغلب الأسواق مغلقة وحركة المواطنين قليلة.
المصدر: قناة الحرة/رويترز