أحد الجسور المتضررة من أعمال العنف في الرمادي
أحد الجسور المتضررة من أعمال العنف في الرمادي

أنجزت حكومة الأنبار المحلية في العراق، الكشوفات الخاصة بتقدير الأضرار بجسور المحافظة، لإدراجها ضمن برنامج الدول المانحة لإعمار المدن المستعادة من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
 
وقد دمرت سبعة جسور داخل مدينة الرمادي مركز المحافظة بالكامل، وسيتم تأهيلها ضمن برنامج الدول المانحة المشاركة في صندوق إعمار مدن العراق المحررة من داعش.

​​وقال مستشار المحافظ للشؤون الفنية علي مهدي في تصريح لـ"راديو سوا" إن العمل جار حاليا لإعداد المتطلبات بغرض إدراج عدة جسور ضمن حملة الإعمار من تخصيصات البنك الدولي.

قوات عراقية تقطع أحد الجسور في الرمادي- أرشيف

 

وصرح مهدي أن حكومة الأنبار المحلية تمكنت بالتعاون مع القوات الأمنية، من إنشاء جسر القاسم على نهر الفرات الرابط بين حي التأميم ومركز مدينة الرمادي.

وكانت حكومة الأنبار قد أعلنت توجيه دعوات إلى الدول العربية لتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار في المحافظة بموجب الدفع بالآجل.

مزيد من التفاصيل في تقرير مراسل "راديو سوا" في بغداد علاء حسن:

​​

 

المصدر: راديو سوا

المبعوث الأميركي لدى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية داعش بريت ماغيرك، خلال مؤتمر صحافي في عمان
المبعوث الأميركي لدى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية داعش بريت ماغيرك، خلال مؤتمر صحافي في عمان

قال المبعوث الأميركي لدى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية داعش بريت ماغيرك إن التنظيم لم يكسب أية أهداف ذات أهمية منذ استيلائه على مدينة الرمادي العراقية (طرد منها لاحقا).

وأعلن خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الأردنية عمان الأحد أن داعش "ينكمش وأصبح في موقف دفاعي بشكل كبير".

وأكد أن جهود التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة للسيطرة على الموصل والرقة "تحقق تقدما".

وأضاف أن قوات التحالف توجه "ضربات دقيقة" للتنظيم في الموصل بشكل شبه يومي.

وأشار المبعوث الأميركي لدى التحالف إلى أن عملية جرت في الآونة الأخيرة استهدفت خزائن أموال داعش، وتم الاستيلاء منها على ملايين الدولارات.

وأوضح أن هذه العملية تسببت في أزمة نقدية أجبرته على تقليص رواتب مقاتليه إلى النصف.

ويسيطر داعش على مدينة الموصل في العراق والرقة في سورية.

وشنت القوات العراقية عملية عسكرية لاستعادة الموصل التي استولى عليها في حزيران/يونيو 2014.

وتعد معركة الموصل الأصعب نظرا لمساحتها الكبيرة وبعدها عن العاصمة واتصالها بطرق إمداد معقدة.

المصدر: وكالات