الرئيس العراقي فؤاد معصوم
الرئيس العراقي فؤاد معصوم

استبعد الرئيس العراقي فؤاد معصوم تغيير رئيس الوزراء حيدر العبادي في الوقت الراهن، وقال إن ظروف البلد لا تسمح بذلك الآن.

وأضاف معصوم في تصريحات لقناة "الحرة العراق" تبث مساء الاثنين ضمن برنامج حوار خاص، أن أي عملية تغيير أو تسمية رئيس وزراء قد تأخذ وقتا طويلا كما جرى خلال السنوات السابقة.

​​

وجدد معصوم خلال اللقاء تأكيده أن النواب الأكراد تعرضوا للإهانة، مشيرا إلى الحاجة إلى تطمينات بعدم تكرار ذلك.

وشدد الرئيس العراقي على أن اقتحام المتظاهرين لمقر مجلس النواب لم يكن عفويا وإنما بتوجيه من طرف سياسي، مستدركا القول إن توجيهات هذا الطرف بتدارك ما حدث منع وقوع مذابح، حسب تعبيره. 

​​

وفي سياق متصل، دعا الرئيس العراقي المحكمة الاتحادية إلى الإسراع في حسم قضية شرعية المجلس النواب ليتمكن من استئناف عمله. وقال إن قرار المحكمة سيكون ملزما للجميع، مشيرا إلى أن حل الأزمة سيكون سريعا إذا ما اتفق طرفا النزاع في البرلمان.

​​

 المصدر: الحرة

تشييع جثامين خمسة عناصر من مجموعة مسلحة شيعية قتلوا في ضربة أميركية
تشييع جثامين خمسة عناصر من مجموعة مسلحة شيعية قتلوا في ضربة أميركية

أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لـ"الحرة"، الاثنين، أن القوات الأميركية نفذت، الأحد، ضربة جوية قرب كركوك، استهدفت خمسة مسلحين كانوا يتهيأون لمهاجمة القوات الأميركية في العراق.  

وأشار المسؤول إلى أن الضربة أتت دفاعا عن النفس، ومنعا لشن المجموعة المستهدفة هجومها على القوات الأميركية.

وأضاف في تصريحات لـ"الحرة": "بين 17 أكتوبر والرابع من ديسمبر، تعرضت القوات الأميركية وقوات التحالف لـ76 هجوما على الأقل بالمسيرات والصواريخ والصواريخ الباليستية قصيرة المدى، موضحا أن من بينها 36 هجوما في العراق و40 في سوريا.

وكان مراسل "الحرة"، قد نقل، الأحد، عن مصدر أمنى في محافظة كركوك، أن مجموعة تنتمي لإحدى الجماعات المسلحة المنضوية في الحشد الشعبي، قتلت، في انفجار طائرة مسيرة، كانت معدة لاستهداف قاعدة عسكرية تستضيف قوات التحالف الدولي في العراق. 

وذكر بيان صادر عن المقاومة الإسلامية في العراق، وهي مظلة تمثل فصائل عراقية مسلحة لها صلات وثيقة بإيران، إن خمسة من أعضائها قتلوا، وتعهدت بالانتقام من القوات الأميركية.

وأعلنت جماعات مسلحة عراقية مسؤوليتها عن الهجمات على قوات أميركية منذ 17 أكتوبر الماضي، على خلفية دعم واشنطن إسرائيل في قصفها على غزة.

وتوقفت الهجمات خلال هدنة بين إسرائيل وحركة حماس، المندرجة على قوائم الإرهاب الأميركية، لكنها استؤنفت عقب انتهاء تلك الهدنة.

وأطلقت الولايات المتحدة في نوفمبر سلسلتين من الهجمات على جماعات مسلحة موالية لإيران شاركت في هجمات على قواتها.

وأدت هذه الهجمات إلى مقتل ما لا يقل عن عشرة مسلحين تحدد أنهم أعضاء في كتائب حزب الله، وفي قوات الحشد الشعبي العراقية، وهي مؤسسة أمنية رسمية تتكون بشكل رئيسي من جماعات مسلحة شيعية يرتبط كثير منها بصلات مع إيران.

ونددت حكومة العراق بهذه الهجمات، ووصفتها بأنها تصعيدية وتنتهك سيادة العراق.

ويتمركز 900 جندي أميركي في سوريا و2500 في العراق في مهمة تقول الولايات المتحدة إنها تهدف إلى تقديم المشورة لقوات محلية، ومساعدتها في محاولة منع تنظيم داعش من معاودة الظهور.

واستولى التنظيم في 2014 على مساحات شاسعة في سوريا والعراق قبل دحره.