دخلت القوات المشتركة مساء الثلاثاء إلى مركز قضاء الرطبة في محافظة الأنبار، ورفعت العلم العراقي فوق مبانيها الرسمية.
وقال قائممقام القضاء عماد مشعل في تصريح لـ"راديو سوا" إن العملية أسفرت عن مقتل نحو 60 مسلحا من تنظيم الدولة الإسلامية داعش، وخمسة أفراد من الشرطة الاتحادية.
وأوضح أن أفراد القوات الأمنية لقوا مصرعهم إثر دخولهم إلى منطقة ملغمة:
وأشار مشعل إلى أن المدينة كانت تعيش وضعا مأساويا تحت سيطرة التنظيم المتشدد، وأنها كانت خالية من السكان عند دخول القوات العراقية.
وتمهد عملية الرطبة الطريق لاستعادة المناطق الأخرى الواقعة على الحدود العراقية الأردنية.
أحرزت القوات العراقية الاثنين تقدما مهما باتجاه مدينة الرطبة في محافظة الأنبار غرب العراق بعد وقت قصير من انطلاق عملية تحرير المدينة.
وأوضح قائمقام قضاء الرطبة عماد مشعل أن القوات العراقية تبعد حاليا حوالي 55 كيلومترا عن مركزها:
وكان قائد عمليات الجزيرة والبادية قد أعلن في تصريح لـ"راديو سوا" انطلاق عملية تحرير المدينة من ثلاثة محاور بمشاركة قوات الحشد الشعبي والحشد العشائري وبإسناد مقاتلات ومروحيات الجيش.
تحديث: 11:12 ت غ في 16 أيار/مايو
بدأت القوات العراقية الاثنين عملية واسعة لاستعادة مدينة الرطبة التي سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قبل نحو عامين.
وقال بيان لقيادة العمليات المشتركة إن القوات العراقية تقدمت صباح الاثنين باتجاه الرطبة "لفك أسرها من الدواعش".
وأوضح البيان أن العملية تجري بمشاركة قوات جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية وشرطة الأنبار والحشد العشائري.
وتشارك الدبابات والمدفعية والهندسة العسكرية وقوات حرس الحدود وطيران الجيش العراقي وطائرات التحالف الدولي.
وأكد البيان أن العمليات مستمرة لحين إكمال تحرير هذه المدينة والمناطق المجاورة.
تحديث الاثنين 10:13 ت.غ
استكملت القوات الأمنية العراقية في محافظة الأنبار تحضيراتها لاستعادة قضاء الرطبة على الحدود العراقية الأردنية.
وأعطت قيادة القوات المشتركة الأولوية لتحرير القضاء ثم التوجه لاستعادة مدينة الفلوجة من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وقال عضو اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة حميد أحمد الهاشم إن طيران الجيش العراقي والتحالف الدولي سيشارك في معركة تحرير الرطبة.
وأضاف الهاشمي في تصريح لـ "راديو سوا" أن عملية تحرير القضاء تكتسي أهمية أمنية واقتصادية.
مزيد من التفاصيل في تقرير مراسل "راديو سوا" من بغداد تقرير علاء حسن: