أسرة مسيحية فرت من الموصل
أسرة مسيحية فرت من الموصل

بدأ تنظيم الدولة الإسلامية داعش حملة جديدة تستهدف ممتلكات أبناء الديانة المسيحية في مدينة الموصل التي تخضع لسيطرته منذ نحو عامين.

وأفادت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء بأن عناصر التنظيم فجروا نحو 25 منزلا تعود للمسيحيين في أحياء الإخاء والبكر والسكر، بعد أن كانت قد حولت إلى مخازن سلاح.

وتعرض المسيحيون منذ أن استولى داعش على المدينة إلى حملة استهداف وترهيب شرسة، أجبروا إثرها على ترك الموصل، ليستحوذ التنظيم بعدها على ممتلكاتهم ويعلنها عقارات تابعة لدولته المزعومة.

وأقدم عناصر داعش الشهر الماضي على تفجير كنيسة الساعة، إحدى أبرز الكنائس الأثرية في الموصل.

وأفادت مصادر متطابقة من داخل المدينة بأن عناصر التنظيم أخلوا المنازل القريبة من الكنيسة التي تقع في منطقة الساعة بعد زرع متفجرات داخلها وخارجها.

ونقلت شبكة الإعلام العراقي شبه الحكومية عن مصادر عسكرية القول إن مسلحي داعش نهبوا محتويات الكنيسة قبل أن يسووها بالأرض.

راية التنظيم مفروضة على الجميع

وفي سياق متصل، فرض داعش على المدنيين في الموصل وضع رايته السوداء على ملابسهم، حسبما ذكرته وسائل إعلام محلية.

ووزع التنظيم لصقة راية داعش على محلات بيع الألبسة وأمروا أصحابها بوضعها على بضاعتهم، مهددا إياهم بالاعتقال ووضع اليد على المحلات والبضاعة. 

وأصدرت ما تسمى "المحكمة الشرعية" عقوبة الجلد 60 مرة لكل من يتجول في المدينة من دون راية التنظيم على ملابسه.

المصدر: وكالات 

 

المبعوث الأميركي لدى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية داعش بريت ماغيرك، خلال مؤتمر صحافي في عمان
المبعوث الأميركي لدى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية داعش بريت ماغيرك، خلال مؤتمر صحافي في عمان

قال المبعوث الأميركي لدى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية داعش بريت ماغيرك إن التنظيم لم يكسب أية أهداف ذات أهمية منذ استيلائه على مدينة الرمادي العراقية (طرد منها لاحقا).

وأعلن خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الأردنية عمان الأحد أن داعش "ينكمش وأصبح في موقف دفاعي بشكل كبير".

وأكد أن جهود التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة للسيطرة على الموصل والرقة "تحقق تقدما".

وأضاف أن قوات التحالف توجه "ضربات دقيقة" للتنظيم في الموصل بشكل شبه يومي.

وأشار المبعوث الأميركي لدى التحالف إلى أن عملية جرت في الآونة الأخيرة استهدفت خزائن أموال داعش، وتم الاستيلاء منها على ملايين الدولارات.

وأوضح أن هذه العملية تسببت في أزمة نقدية أجبرته على تقليص رواتب مقاتليه إلى النصف.

ويسيطر داعش على مدينة الموصل في العراق والرقة في سورية.

وشنت القوات العراقية عملية عسكرية لاستعادة الموصل التي استولى عليها في حزيران/يونيو 2014.

وتعد معركة الموصل الأصعب نظرا لمساحتها الكبيرة وبعدها عن العاصمة واتصالها بطرق إمداد معقدة.

المصدر: وكالات