أحد مخيمات اللاجئين في العراق
أحد مخيمات اللاجئين في العراق

قالت الحكومة الفنلندية إن الأوضاع في العراق والصومال وأفغانستان أصبحت آمنة نسبيا، وإن التهديدات التي أجبرت آلافا من أبناء تلك الدول على ترك ما لهم وما عليهم أمل اللجوء إلى فنلندا، لم تعد موجودة.

واستنادا إلى هذه الرؤية، أصدرت حكومة هلسنكي، حيث يتزايد نفوذ الجماعات السياسية المناهضة للهجرة، قرارا جديدا شددت بموجبه إجراءات منح اللجوء لمواطني الدول الثلاث، ليصبح مقتصرا على من يثبت أنه شخصيا معرض للخطر إذا ما عاد إلى بلده.

وأوضحت وكالة الهجرة الفنلندية في بيان أصدرته الثلاثاء، أن إجراءات حصول طالبي اللجوء من تلك الدول على تصاريح إقامة "ستزداد صعوبة"، ومن "الممكن حاليا لطالبي اللجوء أن يعودوا لكل مناطق أفغانستان والعراق والصومال من دون أن تشكل الصراعات المسلحة الدائرة خطرا عليهم لمجرد أنهم يقيمون في البلاد".

وشددت حكومة يمين الوسط في فنلندا سياسات اللجوء منذ موجة الهجرة التي اجتاحت أوروبا العام الماضي. وتقدم نحو 32 ألفا و500 شخص بطلبات لجوء إلى الدولة الأوروبية في 2015، معظمهم من العراق وأفغانستان والصومال.

وأقدمت عدة دول في أوروبا بشكل عام على تشديد سياساتها تجاه اللاجئين، وهددت النمسا بإغلاق معبر حدودي مع إيطاليا لمنع تدفقهم، بينما فرضت دول أخرى مثل مقدونيا رقابة مكثفة على حدودها للحيلولة دون تسلل لاجئين إليها. 

المصدر: وكالات 

 

تشييع جثامين خمسة عناصر من مجموعة مسلحة شيعية قتلوا في ضربة أميركية
تشييع جثامين خمسة عناصر من مجموعة مسلحة شيعية قتلوا في ضربة أميركية

أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لـ"الحرة"، الاثنين، أن القوات الأميركية نفذت، الأحد، ضربة جوية قرب كركوك، استهدفت خمسة مسلحين كانوا يتهيأون لمهاجمة القوات الأميركية في العراق.  

وأشار المسؤول إلى أن الضربة أتت دفاعا عن النفس، ومنعا لشن المجموعة المستهدفة هجومها على القوات الأميركية.

وأضاف في تصريحات لـ"الحرة": "بين 17 أكتوبر والرابع من ديسمبر، تعرضت القوات الأميركية وقوات التحالف لـ76 هجوما على الأقل بالمسيرات والصواريخ والصواريخ الباليستية قصيرة المدى، موضحا أن من بينها 36 هجوما في العراق و40 في سوريا.

وكان مراسل "الحرة"، قد نقل، الأحد، عن مصدر أمنى في محافظة كركوك، أن مجموعة تنتمي لإحدى الجماعات المسلحة المنضوية في الحشد الشعبي، قتلت، في انفجار طائرة مسيرة، كانت معدة لاستهداف قاعدة عسكرية تستضيف قوات التحالف الدولي في العراق. 

وذكر بيان صادر عن المقاومة الإسلامية في العراق، وهي مظلة تمثل فصائل عراقية مسلحة لها صلات وثيقة بإيران، إن خمسة من أعضائها قتلوا، وتعهدت بالانتقام من القوات الأميركية.

وأعلنت جماعات مسلحة عراقية مسؤوليتها عن الهجمات على قوات أميركية منذ 17 أكتوبر الماضي، على خلفية دعم واشنطن إسرائيل في قصفها على غزة.

وتوقفت الهجمات خلال هدنة بين إسرائيل وحركة حماس، المندرجة على قوائم الإرهاب الأميركية، لكنها استؤنفت عقب انتهاء تلك الهدنة.

وأطلقت الولايات المتحدة في نوفمبر سلسلتين من الهجمات على جماعات مسلحة موالية لإيران شاركت في هجمات على قواتها.

وأدت هذه الهجمات إلى مقتل ما لا يقل عن عشرة مسلحين تحدد أنهم أعضاء في كتائب حزب الله، وفي قوات الحشد الشعبي العراقية، وهي مؤسسة أمنية رسمية تتكون بشكل رئيسي من جماعات مسلحة شيعية يرتبط كثير منها بصلات مع إيران.

ونددت حكومة العراق بهذه الهجمات، ووصفتها بأنها تصعيدية وتنتهك سيادة العراق.

ويتمركز 900 جندي أميركي في سوريا و2500 في العراق في مهمة تقول الولايات المتحدة إنها تهدف إلى تقديم المشورة لقوات محلية، ومساعدتها في محاولة منع تنظيم داعش من معاودة الظهور.

واستولى التنظيم في 2014 على مساحات شاسعة في سوريا والعراق قبل دحره.