نفذت القوات العراقية عمليات استباقية في مناطق متفرقة من بغداد تهدف إلى إجهاض محاولات تنظيم الدولة الإسلامية داعش لشن هجمات انتحارية جديدة.
وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن في تصريح لـ"راديو سوا" إن أسباب ارتفاع وتيرة الهجمات الانتحارية في العاصمة محاولة من داعش لتعويض خساراته في عمليات تحرير المدن الخاضعة لسيطرته.
عنصران في قوات الأمن العراقية في موقع هجوم في بغداد
وفيما خلفت التفجيرات الأخيرة في العاصمة استياء شعبيا، أعلن رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي إجراء تغييرات في المنظومة الاستخباراتية لتفعيل دورها للحيلولة دون وقوع هجمات انتحارية جديدة في بغداد والمدن الأخرى.
مزيد من التفاصيل في تقرير مراسل "راديو سوا" في بغداد علاء حسن:
قتل عشرات الأشخاص وأصيب أكثر من 100 آخرين بثلاثة تفجيرات في العاصمة العراقية بغداد الثلاثاء، في ثاني موجة هجمات دموية خلال أيام.
وتحدثت المصادر الرسمية العراقية عن مقتل 43 شخصا، فيما ذكرت وكالة رويترز أن عدد القتلى ارتفع إلى 72، بالإضافة إلى إصابة 140 آخرين.
وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية داعش تفجيرا انتحاريا أسقط 38 قتيلا وأكثر من 70 جريحا في سوق بحي الشعب ذي الأغلبية الشيعية في شمال بغداد.
وقالت المصادر إن سيارة ملغومة انفجرت في مدينة الصدر القريبة، ما أسفر عن مقتل 28 شخصا على الأقل، وإصابة 57 آخرين، في حين انفجرت سيارة أخرى في حي الرشيد الذي يسكنه مزيج من السنة والشيعة في جنوب بغداد، ما أدى إلى مقتل ستة وإصابة 21.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجومين الأخرين.
وقال مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بيان إن الأخير أمر باعتقال المسؤول الذي يتولى قيادة الأمن في حي الشعب عقب الهجوم.
تحديث - (18:36 تغ)
قضى عشرات الأشخاص وأصيب نحو 80 في سلسلة هجمات استهدفت أسواقا شعبية في العاصمة العراقية بغداد الثلاثاء.
وأفادت السلطات بأن انتحارية ترتدي حزاما ناسفا فجرت نفسها وسط حشود المتسوقين في سوق "الأربعة آلاف" بمنطقة الشعب شمالي العاصمة، بعد وقت قصير من انفجار قنبلة في موقع قريب داخل السوق.
وأدى الهجوم المزدوج إلى مقتل 11 شخصا وإصابة 37 آخرين.
وأسفر هجوم آخر بسيارة ملغومة في ساحة 55 بمدينة الصدر إلى مقتل 19 شخصا على الأقل وإصابة 32 آخرين بجروح.
وأوقع انفجار سيارة ملغومة في سوق ناحية الرشيد جنوبي المدينة أربعة قتلى على الأقل ونحو 10 جرحى.
استمع إلى تقرير مراسلة "راديو سوا" في بغداد رنا العزاوي: