نفى المتحدث باسم مجلس محافظة الأنبار عيد الكربولي أن تكون الخلافات بين المجلس وديوان الوقف السّني، سببا في تأخر دخول قافلة تضم 600 شخص من النازحين الآتين من أربيل، مرورا ببغداد إلى مناطقهم المحررة في محافظة الأنبار.
وعزا الكربولي في حديث لـ"راديو سوا" سبب تأخر القافلة إلى غياب التنسيق:
وأوضح الكربولي أن قيادة عمليات بغداد أمنت مرور العائلات إلى الرمادي، وأضاف أن محافظ الأنبار تدخل لحسم المسألة:
يذكر أن نازحين من محافظة الأنبار أوضحوا أن الخلافات السياسية بين ديوان الوقف السنّي ومجلس محافظة الأنبار أثرت سلبا في الجهود التي تبذل لإعادتهم إلى مناطقهم المحررة في الرمادي وبقية مدن الأنبار المحررة.
وقال النازح المقيم في أربيل جمال الراوي لـ"راديو سوا" إن عراقيل واجهت ديوان الوقف السني أثناء محاولته إعادة أكثر من 600 نازح من إقليم كردستان إلى محافظة الأنبار.
وأوضح الراوي أن أكثر من 500 شخص واصلوا رحلتهم في طريق العودة إلى الأنبار وسط تحديات جمّة.
انتهت قوات الأمن العراقية من وضع الخطط العسكرية اللازمة لتحرير مناطق راوة وعانة والقائم وعكاشات الواقعة في محافظة الأنبار بغرب البلاد.
ووفقا لقائم مقام قضاء حديثة مبروك حميد، فإن الخطط العسكرية تم وضعها من قبل قيادة عمليات الجزيرة بالمشاركة مع فصائل من الحشد العشائري:
وأضاف حميد في تصريحات لـ"راديو سوا" أن تحرير قضاء الرطبة بالكامل وفر للقوات الأمنية العراقية إمكانية استعادة بقية المدن الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية داعش غرب الأنبار:
تحديث: 14:29 ت غ في 19 أيار/مايو
قتلت قوات تابعة لـ"قيادة عمليات بغداد" تسعة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" خلال عمليات عسكرية في الأنبار غرب العراق.
وذكرت قيادة عمليات بغداد الخميس أن مدفعية الفرقة 14 بالجيش قصفت مواقع المسلحين في مناطق الرشاد والبوعودة والكرمة، ما أسفر عن مقتل ثمانية متشددين وجرح 11 آخرين، وتدمير أربعة مواقع للتنظيم.
وأشارت إلى أن قوة من الفوج الأول في لواء التدخل السريع الثالث قتلت مسلحا آخر رصدت تحركاته بمنطقة الحراريات في الأنبار.
من جهة أخرى، اعتبر قائد شرطة الأنبار اللواء هادي رزيج أن تحرير قضاء الرطبة جنوب غرب الأنبار يفتح الباب لتطهير مناطق عكاشات وراوة وعانة والقائم غرب الأنبار قرب الحدود السورية.
وأضاف أن تحرير جسر "الكرابلة" يعد إنجازا مهما، لأنه يربط بين مدينة الرطبة والطريق الدولي السريع ونقطة الاتصال مع المنطقة الصحراوية.
ضربات جوية للتحالف
وفي سياق ذي صلة، نفذت قوات التحالف الدولي 17 ضربة جوية ضد أهداف لداعش في سورية والعراق.
وأفاد بيان لقوة المهام المشتركة لعملية "العزم الصلب"، أورده الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون الخميس بأن قوات التحالف نفذت ثلاث ضربات جوية مستخدمة طائرات هجومية داخل سورية بالقرب من منبج، ودمرت خلالها وحدة تكتيكية وموقعين قتاليين ونظام هاون للتنظيم.
وفي العراق، نفذت قوات التحالف بالتنسيق مع القوات العراقية 14 ضربة جوية مستخدمة قذائف مدفعية وطائرات مقاتلة وأخرى من دون طيار بالقرب من البغدادي والبوحياة والفلوجة وحديثة وكيسيك والموصل والقيارة وتلعفر والسلطان عبدالله.
وتم خلال تلك الضربات، تدمير سيارتين ملغومتين وجرافة واستهداف سبع وحدات تكتيكية وموقعين قتاليين.