قوات عراقية على الطريق الدولي في الرمادي.
قوات عراقية على الطريق الدولي في الرمادي.

أعلنت سفيرة العراق في الأردن صفية طالب السهيل السبت، أن الاستعدادات جارية لإعادة فتح منفذ طريبيل الحدودي بين العراق والأردن بعد "تطهير تلك المنطقة من العبوات الناسفة والألغام".

وقالت السهيل في مؤتمر صحافي إن "التحضيرات المشتركة مستمرة ما بين العراق والأردن، بعد استكمال العمليات الأمنية" حيث أن "المنفذ جاهز للافتتاح من الناحية الإدارية واللوجستية ".

 وأوضحت السهيل أن "تحرير مدينة الرطبة ومدن محافظة الأنبار، وتأمين الطريق الدولي السريع، سيسهلان عملية إعادة افتتاح المنفذ، واستئناف حركة النقل البري بين العراق والأردن"، من دون إعطاء موعد محدد لافتتاح المنفذ.

 وأعلنت السلطات العراقية الخميس استعادة السيطرة على منطقة الرطبة الواقعة على الطريق الرئيسية بين بغداد والأردن في محافظة الأنبار من تنظيم الدولة الإسلامية داعش. وكان التنظيم قد سيطر على المنطقة في حزيران/يونيو 2014، ما أدى إلى إغلاق المنفذ منذ ذلك الحين.

 

المصدر: وكالات

 

عناصر في القوات العراقية المشتركة التي تقاتل داعش- أرشيف
عناصر في القوات العراقية المشتركة التي تقاتل داعش-أرشيف

على أرض المعركة يخسر مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"  يوما بعد يوم، "وهم لا يستعيدون أي شيء من المناطق التي تخرج عن سيطرتهم".

حمل هذا التصريح الحصري، الذي أدلى به قائد الفرقة 101 المحمولة جوا غاري فوليسكي لشبكة "CBSNEWS" الأميركية من قاعدة الأسد غرب العراق، العديد من الدلالات. داعش فقد 40 في المئة من مجموع الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق.

أما في سورية، فقد خسر المتشددون مدينة تدمر التي سيطروا عليها لحوالي 10 أشهر، وتراجع نفوذهم في مناطق أخرى أمام "قوات سورية الديموقراطية".

شاهد أيضا فيديو عن الأخطاء الفقهية لداعش:

​​

وماليا، يعاني التنظيم المتشدد من تراجع كبير في موارده بسبب عمليات القصف على حقول النفط وفقدانه لمساحات كبيرة كان يسيطر عليها.

لكن إلحاق الهزيمة بالتنظيم المتشدد لا يكون فقط في المعارك الميدانية، فدول التحالف تسعى إلى "طرق بديلة" لدحره فكريا، ودحض "حججه" وطرقه التي يعتمدها في التأثير على عقول البعض.

هذه أبرز الطرق للقضاء على داعش:

- المنشقون عن التنظيم

يرسم المنشقون عن التنظيم صورا من الرعب حول ما يحدث في ما يسمى "خلافة البغدادي"، ويقولون إن ما رأوه يتناقض مع الإسلام.

بعضهم أبدى صدمته من ممارسات مقاتلي التنظيم، ما جعل المئات منهم يقررون الانشقاق. كثيرون يرون أن شهادات المنشقين يمكن استخدامها لإظهار حقيقة داعش.

- خنق التنظيم ماليا

أعلنت الولايات المتحدة في آذار/ مارس الماضي مقتل المسؤول عن مالية التنظيم عبد الرحمن القادولي في غمرة أزمة مالية يعاني منها داعش.

ويؤكد وزير المالية اليوناني السابق يانيس فاروفاكيس على ضرورة "تجويع" التنظيم المتشدد ماليا للقضاء عليه.

​​

- المواجهة الإلكترونية

تتصدى منصات التواصل الاجتماعي للدعاية، خاصة تويتر وفيسبوك، إذ يحاول داعش استغلال هذين الموقعين للترويج لخطابه المتشدد.

ويعتقد المحلل الأمني الأميركي بيتر برغان أن ضغط هذه الشبكات وحذفها للحسابات المؤيدة لداعش يحد من فعالية المتشددين.

وأسست وزارة الخارجية الأميركية حسابا على تويتر تحت مسمى "فريق التواصل" يقوم بالرد على ادعاءات التنظيم المتشدد.

- قوات على الأرض

يشدد رئيس هيئة أركان الدفاع في الجيش البريطاني سابقا الجنرال ديفيد ريتشارد على أهمية قوات برية، بدل الاكتفاء بالضربات الجوية التي يعتمد عليها التحالف الدولي لمحاربة داعش.

ويوجد حوالي خمسة آلاف جندي أميركي (مستشارون) في العراق، في حين أعلنت واشنطن نهاية الشهر الماضي أنها سترسل 250 من القوات الخاصة إلى سورية، لكنها أكدت أن مهمتهم تقتصر على تقديم المشورة والتدريب.

- إغلاق الحدود التركية

تُتهم تركيا بغض الطرف عن تسلل مقاتلين من أراضيها إلى سورية. وسبق أن طالبت الولايات المتحدة أنقرة بإغلاق جزء من حدودها.

 

المصدر: موقع "الحرة"/ CNN / CBSNEWS.com