واشنطن - هاشم علي مندي
دعا محافظ كركوك نجم الدين كريم إلى فك ارتباط المحافظة عن الحكومة الاتحادية التي قال إنها تطبق نظاما مركزيا وصفه بالخانق.
وأضاف كريم في تصريحات خص بها "راديو سوا" من العاصمة الأميركية واشنطن، أن فك الارتباط لا يعني الانفصال عن بغداد والانضمام إلى إقليم كردستان، بل المرور بفترة انتقالية قد تستغرق ثلاثة أعوام قبل إجراء استفتاء على مصير المحافظة، سواء بالبقاء ضمن الدولة العراقية أو إنشاء إقليم مستقل أو الانضمام إلى إقليم كردستان.
وأوضح أن حق تقرير المصير بيد سكان كركوك "الأصليين" المسجلين فيها عام 1957.
وأشار محافظ كركوك إلى أن الدستور العراقي يمنح جميع المحافظات حق إنشاء إقليم أو الانضمام إلى إقليم قائم، وأن المادة 140 من الدستور تسمح لكركوك باعتبارها من المناطق المتنازع عليها، حق تقرير المصير واختيار النظام الإداري الأنسب لها.
وقال كريم إن موضوع نقل الصلاحيات من الوزارات إلى كركوك حسب المادة 21 من الدستور العراقي لعام 2008 المعدل، لم يتحقق حتى الآن، لافتا إلى أن الموضوع حظي بتأييد بغداد واربيل، وبدعم خارجي ولاسيما من الولايات المتحدة.
وأضاف محافظ كركوك لـ"راديو سوا" أن مبدأ اللامركزية في الإدارة والحكم ونقل الصلاحيات، هدفه تطوير واقع المحافظات وليس تقسيم البلاد.
وقال كريم إن محافظة كركوك تمر بأوضاع صعبة ومشاكل عديدة، لكنها آمنة ومستقرة بالرغم من سيطرة تنظيم داعش على عدد من مناطقها، وبين أن لجوء نحو نصف مليون مواطن إليها،من مناطق أخرى دليل على استقرار المحافظة.
وحول العلاقة بين قوات البيشمركة والحشد الشعبي ومدى حاجة المحافظة إلى قوات إضافية لحمايتها وتحرير المناطق الخاضعة لداعش، قال نجم الدين كريم إن الحشد الشعبي قوة وطنية تحارب داعش وإن العلاقات جيدة بين الطرفين، لكنه أكد أن البيشمركة قادرة على حماية كركوك وأن المحافظة لا تحتاج إلى قوات أخرى.
المزيد في المقابلة التي أجراها الزميل هاشم علي مندي:
المصدر: راديو سوا